أكد منتج الفيلم المسىء للرسول، نيكولا باسيلى، من داخل محبسه فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أنه «غير نادم على الإساءة لرسول المسلمين».
وفى أول تصريحات علنية بعد الأزمة التى أثارها فيلمه «براءة المسلمين»، اعتبر باسيلى أن ما وصفه بـ«فظائع» المسلمين، التى ساهمت فى تكوين وجهة نظره خلال الأعوام الماضية، هى التى جعلته يقدم على صنع الفيلم.
وأوضح باسيلى مصرى المولد، لصحيفة «نيويورك تايمز» أنه أراد أن يكشف ما سماه «الحقيقة الفعلية» للرسول ورفع الوعى بأعمال العنف من «إطلاق النار والتفجيرات وتعذيب زملائه الأقباط»، التى ارتكبت «تحت راية الله».
وبعد أن رفضت سلطات السجن طلب الصحيفة إجراء مقابلة معه شخصيا، أشار فى تعليقات مكتوبة أرسلت إلى الصحيفة من خلال محاميه، ستيف سيدين، إلى أنه بعدما قتل مسلح مسلم 13 شخصا فى قاعدة فورت هود بولاية تكساس فى عام 2009 «أصبح أكثر انزعاجا وغضبا». وحول ما قاله الممثلون عن خداع باسيلى لهم، أكد صانع الفيلم أنهم وقعوا على العقود قبل التصوير، مشيراً إلى أن هذه العقود تمنع أى تعديلات فى النص أو الفيلم.
وأضاف باسيلى: «فكرت قبل أن أكتب هذا السيناريو أنه ينبغى أن أحرق نفسى فى ميدان عام ليعرف الشعب الأمريكى وشعوب العالم هذه الرسالة التى أؤمن بها».
ونقلت الصحيفة عن ابنه أبانوب قوله: «والدى ليس رجلاً شريراً، ولكن حياته كانت صعبة، وقد فعل أمراً مقتنعاً به بشدة ولا يتعارض مع الدستور»، مضيفاً أنه كان يقول له دائماً: «لا تحارب المسلمين، وإنما حارب عقيدتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق