كشف التليفزيون الصهيوني، عن صدمة لدى أجهزة الأمن الصهيونية، من قدرة المقاومة الفلسطينية على تطوير قدراتها الصاروخية.
وقال "ايهودا ايعاري" المحلل السياسي للقناة الصهيونية الثانية "إن صدمة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تكمن في أنها تأكدت من أن معظم الصورايخ بعيدة المدى التي تم إطلاقها على إسرائيل هي صناعة محلية غزية".
وأضاف أن صاروخ منظومة القبة الحديدية يكلف أكثر من 50 ألف دولار فيما لا يتكلف الصاروخ الغزي بضعة مئات من الدولارات.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد أعلنت مساء الأربعاء الماضي، قصف تل الربيع بصاروخ قسام مطور من طراز M75 ، ثم أعقبت ذلك بقصفها بصواريخ فجر 5 إيرانية الصنع، ثم قصفت مدينة القدس بصاروخ قسام المطور، ويصل مداه إلى نحو 75 كم.
يشار إلى أن صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تم الكشف عنها حتى الآن، تجعل نحو 5 ملايين مغتصب صهيوني تحت مرمى نيران المقاومة الفلسطينية، وهو ما يشكل تطورا جديدا في قواعد الصهيوني.
ويرى المراقبون أن كون هذه الصواريخ طويلة المدى محلية الصنع، ميزة لفصائل المقاومة، ودليلا على قدرتها على تطوير قدراتها بشكل كبير، وعدم الاعتماد على الصواريخ والأسلحة المهربة فقط، والتي قد تنفذ أو يتوقف تهريبها لأي سبب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق