Translate

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

انابيب المجاري.. ملاجئ للإسرائيليين


أجبرت الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية على بلدات جنوب إسرائيل، العشرات من الإسرائيليين على الاختباء في أنابيب صرف صحي خرسانية، تم نشرها على عجل في مناطق مفتوحة.

وعلى ما يبدو، فإن قوة التحمل التي تتمتع بها مثل هذه الأنابيب دفعت السلطات الإسرائيلية إلى نشرها في عدد من المناطق التي تسقط فيها صواريخ المقاومة الفلسطينية، في حل سريع وآني لمشكلة تأمين سكان هذه المناطق، رغم أنها ليست معدة لأغراض من بينها الاحتماء والاختباء.

وأظهرت صور عدة نشرتها وسائل إعلام عشرات الإسرائيليين وهم يركضون للاحتماء في هذه الأنابيب مع انطلاق صفارات الإنذارات التي تدوي مع كل موجة صواريخ تنطلق من غزة باتجاه إسرائيل. وهذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها الإسرائيليون إلى هذا النوع من الملاجئ.

ولليوم الرابع على التوالي لم تتوقف صفارات الإنذار معلنة للإسرائيليين ضرورة الإسراع بالنزول إلى الملاجئ، تحسبا من صواريخ غزة. ولجأ بعض الإسرائيليين أيضا للاحتماء بمحطات مترو الأنفاق والقطارات.
ولم تكن الأنابيب ملجأ للمدنيين الإسرائيليين فقط، بل أظهرت صور جنودا في قواعد عسكرية على تخوم قطاع غزة وهم يختبئون في أحد الأنابيب تفاديا للصواريخ الفلسطينية.

وأثارت هذه المشاهد مجموعة من النكات وعبارات السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من الجيش الإسرائيلي الذي كثيرا ما يشاع عنه أنه "جيش لا يقهر".

وتشن إسرائيل منذ يوم الأربعاء الماضي عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "العقاب السماوي"، وبدأتها باستهداف قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، وأسفرت حتى اللحظة عن مقتل 40 فلسطينيا، و3 إسرائيليين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون