وكانت بداية المؤتمر مع الكاتب الصحفى محمد فاروق والذى تولى إدارة المؤتمر قائلا: كان من المفترض إلغاء المؤتمر بسبب حادث قطار أسيوط الأليم والذى جعلنا نشعر بحزن شديد، ولكننا فضلنا أن نستغل المؤتمر لطرح فكرة ربما تساعد ولو قليلا فى تخفيف آلام أهل هؤلاء الأطفال وهو أن نقوم بفتح حساب بأحد البنوك لجمع تبرعات لهم، وتبرعت ساندى بأجر خمسة أشهر كاملة لهذا الحساب، وربما نستفيد من هذه المبالغ فى إصلاح مثل هذه المزلقانات والتى تنتشر بجميع محافظات الجمهورية.
وأكدت ساندى أنها لا تحتاج إلى اعتذار نوال الزغبى، ولكنها يجب أن تعتذر للمصريين جميعا، فعندما يتم منعى من الغناء فى حفلة خيرية ولصالح أطفال يحتاجون للتبرعات التى كانت ستذهب إليهم فقط لكونى فنانة مصرية، وتطلب نوال ذلك حسبما ذكرت مريم عثمان مديرة مركز راشد بدبى والتى قالت حسب تسجيل لها تم أذاعته أثناء المؤتمر كان نصه كالتالى "إحنا لقينا معارضة من طرف "نوال" ومدير أعمالها "بسكال" فقد رفضا اشتراك ساندى فى الحفل، وحاولنا أن نخرج بصورة قانونية من هذا الوضع ونقول إن المشكلة فى التصريح.
وتواصل ساندى إن المشكلة ليست فى التصريح عندما قالت مديرة مركز راشد بدبى بالحرف الواحد: إحنا مش عايزين نظلم حد، وأنا مش عارفة كيف ما نسوى، نوال بتقول يا أنا يا ساندى، ولو أنت فى هذا الوضع كيف ما تسوى، أمامك نوال وساندى، وأنا متعاطفة جداً مع ساندى، فهى ما عندها ذنب فى الموضوع نهائيا، هى أتت لعمل خير وتتبرع وكيف نقابل الإحسان بهذه الطريقة، وهذا الشىء مسىء لينا إحنا أكثر من نوال، ولكن نوال الزغبى وضعتنا فى مشكلة كبيرة عندما قالت "يا أنا يا ساندى" وإذا حضرت ساندى سوف أرجع على لبنان.
كما تم عرض لقطات فيديو تظهر طريقة استقبال ساندى والترحيب بها فى دبى، وأيضا تم إذاعة تسجيل يحمل صوت مريم عثمان والذى يؤكد أن مركز راشد بدبى قام بتوجيه الدعوة للمطربة ساندى ولم تذهب من نفسها كما ادعى البعض، وقالت إن سبب المنع هو الفنانة نوال الزغبى والتى منعت من قبل أيضا تواجد الفنان عبد الله الرويشد فى نفس الحفل.
أما مصطفى كامل وكيل النقابة، والذى أعلن أنه حضر لأنه شعر أن هناك ظلما وقع على الفنانة ساندى، وقال: لو تأكد لنا أن المنع كان بسبب نوال فستكون المعاملة بالمثل وسيتم منعها من الغناء فى مصر، فعهد التحامل على المصريين من قبل فنانين لبنانيين أو من الخليج قد ولى ومضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق