في الكويت رد زوج مخدوع بـ «التعقل» على ارتكاب زوجته فعل الخيانة، وتحامل على أوجاعه النفسية بإبلاغ رجال الأمن عما يحدث في شقته، ومن ثم «تسلل» من نافذة المطبخ ليسهل على الأمنيين المتسلحين بإذن من النيابة الدخول لضبط «الجانية» وعشيقها بجرم «الزنا»! .. كما جاء في صحيفة الراي الكويتية
«المخدوع»... وافد مصري يعمل في الأعمال الحرة، راودته الشكوك مرات عدة بأن زوجته التي تعمل مديرة في شركة تلعب في الخفاء ولئلا يظلمها وينساق وراء الوساوس أراد التأكد مما يحصل وهل هي فعلاً تخونه أم لا(؟)، حتى ثبت له ذلك بـ «الملموس» مساء أول من أمس!
مصدر أمني مُتابع للقضية ذكر لـ «الراي» ان «الوافد كان أبلغ الجهات الأمنية 3 مرات عن شكوكه بأن زوجته تخونه، وفي كل مرة كان الرد، لا يمكننا التحرك بناء على الشكوك، وبناء على ذلك لم يجد بداً سوى مراقبتها عن قرب».
وقال المصدر «ان الوافد البالغ من العمر (29 عاماً) أخبر زوجته (27 عاماً) انه سيذهب برفقة أصدقائه للسهر وقد يعود في وقت متقدم من الليل، وأثلج صدر زوجته سماعها لهذا الكلام، وغادر».
وتابع «وبدلاً من أن يمضي الزوج الى سهرته حسب ما أخبر به زوجته جلس على الدرج المؤدي الى الطابق الثاني في العمارة التي يقطنها في السالمية، وأخذ يراقب باب شقته في الطابق الأول، ولم يمر وقت طويل حتى فتحت (المحروسة) الباب لشاب حديث في السن، وعلى وقع اغلاقه طار (الزوج) الى مخفر السالمية ليبلغ ان (الواد ده دخل الشقة مع مراتي)».
وأردف «وبناء على خبر (الواد ده...) قام رجال الأمن في السالمية بالاتصال على وكيل النيابة لابلاغه بالواقعة والطلب إليه الإذن بدخول الشقة».
ومضى «ان وكيل النيابة وبعد استفساره عن الاسم المسجل به عقد الايجار واتضاح انه باسم الزوج شرع لهم بالإذن، طبعاً بعد موافقة الزوج».
وقال المصدر: «رجال الأمن ولئلا يضطروا الى اقتحام الشقة عبر كسر بابها ولئلا يضيعوا الدليل الدامغ بأن الزوجة تخون زوجها، اقترح الشاكي، الزوج المخدوع بأن يتسلل الى داخل الشقة عبر نافذة المطبخ حتى يفتح الباب لرجال الأمن بهدوء.... ليتم ضبط زوجته بالجرم المشهود».
وتابع «ان الزوج الذي يعتصر قلبه الألم، أمسك بزمام أعصابه وتصرف بحكمة ودخل الشقة عبر نافذة المطبخ بكل هدوء ولم تسمع الزوجة أو عشيقها اي اثر لحركة دخوله، ومن ثم فتح الباب لرجال الأمن الذين دخلوا وضبطوا الخائنة وعشيقها على سرير الزوجية بوضع (...)».
وقال «سرعان ما أفاد رجال الأمن وكيل النيابة بما شاهدوه من (وقائع)، وبدوره طلب (الوكيل) إليهم ألا يسمحوا لهما بارتداء الملابس، وجلبهما الى المخفر بسترهما بالشراشف فقط، وكان له ما كان حيث تم نقلهما فعلاً الى نظارة مخفر السالمية بالشراشف تمهيداً لاحالتهما على النيابة».
وأضاف المصدر «وتبين في التحقيق الأولي ان من تم ضبطه مع الزوجة التي تعمل مديرة في شركة خاصة هو أحد موظفيها البالغ من العمر (22 عاماً) ومن جنسيتها أيضاً واتخذته عشيقاً لـ (المهمات الخاصة)».
«المخدوع»... وافد مصري يعمل في الأعمال الحرة، راودته الشكوك مرات عدة بأن زوجته التي تعمل مديرة في شركة تلعب في الخفاء ولئلا يظلمها وينساق وراء الوساوس أراد التأكد مما يحصل وهل هي فعلاً تخونه أم لا(؟)، حتى ثبت له ذلك بـ «الملموس» مساء أول من أمس!
مصدر أمني مُتابع للقضية ذكر لـ «الراي» ان «الوافد كان أبلغ الجهات الأمنية 3 مرات عن شكوكه بأن زوجته تخونه، وفي كل مرة كان الرد، لا يمكننا التحرك بناء على الشكوك، وبناء على ذلك لم يجد بداً سوى مراقبتها عن قرب».
وقال المصدر «ان الوافد البالغ من العمر (29 عاماً) أخبر زوجته (27 عاماً) انه سيذهب برفقة أصدقائه للسهر وقد يعود في وقت متقدم من الليل، وأثلج صدر زوجته سماعها لهذا الكلام، وغادر».
وتابع «وبدلاً من أن يمضي الزوج الى سهرته حسب ما أخبر به زوجته جلس على الدرج المؤدي الى الطابق الثاني في العمارة التي يقطنها في السالمية، وأخذ يراقب باب شقته في الطابق الأول، ولم يمر وقت طويل حتى فتحت (المحروسة) الباب لشاب حديث في السن، وعلى وقع اغلاقه طار (الزوج) الى مخفر السالمية ليبلغ ان (الواد ده دخل الشقة مع مراتي)».
وأردف «وبناء على خبر (الواد ده...) قام رجال الأمن في السالمية بالاتصال على وكيل النيابة لابلاغه بالواقعة والطلب إليه الإذن بدخول الشقة».
ومضى «ان وكيل النيابة وبعد استفساره عن الاسم المسجل به عقد الايجار واتضاح انه باسم الزوج شرع لهم بالإذن، طبعاً بعد موافقة الزوج».
وقال المصدر: «رجال الأمن ولئلا يضطروا الى اقتحام الشقة عبر كسر بابها ولئلا يضيعوا الدليل الدامغ بأن الزوجة تخون زوجها، اقترح الشاكي، الزوج المخدوع بأن يتسلل الى داخل الشقة عبر نافذة المطبخ حتى يفتح الباب لرجال الأمن بهدوء.... ليتم ضبط زوجته بالجرم المشهود».
وتابع «ان الزوج الذي يعتصر قلبه الألم، أمسك بزمام أعصابه وتصرف بحكمة ودخل الشقة عبر نافذة المطبخ بكل هدوء ولم تسمع الزوجة أو عشيقها اي اثر لحركة دخوله، ومن ثم فتح الباب لرجال الأمن الذين دخلوا وضبطوا الخائنة وعشيقها على سرير الزوجية بوضع (...)».
وقال «سرعان ما أفاد رجال الأمن وكيل النيابة بما شاهدوه من (وقائع)، وبدوره طلب (الوكيل) إليهم ألا يسمحوا لهما بارتداء الملابس، وجلبهما الى المخفر بسترهما بالشراشف فقط، وكان له ما كان حيث تم نقلهما فعلاً الى نظارة مخفر السالمية بالشراشف تمهيداً لاحالتهما على النيابة».
وأضاف المصدر «وتبين في التحقيق الأولي ان من تم ضبطه مع الزوجة التي تعمل مديرة في شركة خاصة هو أحد موظفيها البالغ من العمر (22 عاماً) ومن جنسيتها أيضاً واتخذته عشيقاً لـ (المهمات الخاصة)».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق