طالب القيادى العمالى كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بتشكيل لجنة ثلاثية بمشاركة مباحث الآداب، ومصلحة المجارى، ووزارة البيئة، لتعقب شيوخ التكفير والسب من اعتلاء المنابر والظهور فى القنوات الفضائية والصحافة.
يأتى هذا الطلب بعد تصريحات الداعية السلفى فوزى السعيد، قال فيها إن خصوم الشريعة حتى لو كانوا مسلمين يعدون كفارا مخلدين فى النار إلى أن يتوبوا، مضيفا أن الليبرالى والعلمانى مخاصم للشريعة، ومخاصمو الشريعة كفار كفار كفار.
وأكد أبو عيطة أن تفسير ظاهرة السب والتكفير المنتشرة بين شيوخ السلفية، يرجع إلى السبعينات والثمانينات، وأضاف: "كان معنا فى السجون جميع التيارات ومنها تيارات الإسلام السياسي، وكان هناك أيضا سجناء جنائيون لم يكن لهم زيارات، وكان سجناء الإخوان والسلفيون والجماعات الإسلامية يتبنون هؤلاء بالطعام والشراب، حتى أطلقوا اللحية وأصبحوا شيوخا".
وتابع أبو عيطة: "يبدو أن هذا النوع من الشيوخ هم من يعتلون المنابر والفضائيات بعد الثورة، فالطبع يغلب التطبع".
وأضاف أبو عيطة أن هؤلاء الشيوخ ينشرون الرذيلة والألفاظ السوقية، قائلا: "هم يعلمون جيدا أننا من نقلناهم من قوائم الاعتقال إلى قوائم السلطة والحكم بثورتنا العظيمة، نتيجة نضال سنوات طويلة من أجل الثورة، وهم أيضا ناضلوا لكن من أجل تأسيس الجماعات والتيارات التكفيرية"، مؤكدا أنه يختلف كثيرا مع الليبراليين ولا يدافع عنهم لأنهم رأسماليين، لكن لا يحق لإنسان أن يكفر آخر.
يأتى هذا الطلب بعد تصريحات الداعية السلفى فوزى السعيد، قال فيها إن خصوم الشريعة حتى لو كانوا مسلمين يعدون كفارا مخلدين فى النار إلى أن يتوبوا، مضيفا أن الليبرالى والعلمانى مخاصم للشريعة، ومخاصمو الشريعة كفار كفار كفار.
وأكد أبو عيطة أن تفسير ظاهرة السب والتكفير المنتشرة بين شيوخ السلفية، يرجع إلى السبعينات والثمانينات، وأضاف: "كان معنا فى السجون جميع التيارات ومنها تيارات الإسلام السياسي، وكان هناك أيضا سجناء جنائيون لم يكن لهم زيارات، وكان سجناء الإخوان والسلفيون والجماعات الإسلامية يتبنون هؤلاء بالطعام والشراب، حتى أطلقوا اللحية وأصبحوا شيوخا".
وتابع أبو عيطة: "يبدو أن هذا النوع من الشيوخ هم من يعتلون المنابر والفضائيات بعد الثورة، فالطبع يغلب التطبع".
وأضاف أبو عيطة أن هؤلاء الشيوخ ينشرون الرذيلة والألفاظ السوقية، قائلا: "هم يعلمون جيدا أننا من نقلناهم من قوائم الاعتقال إلى قوائم السلطة والحكم بثورتنا العظيمة، نتيجة نضال سنوات طويلة من أجل الثورة، وهم أيضا ناضلوا لكن من أجل تأسيس الجماعات والتيارات التكفيرية"، مؤكدا أنه يختلف كثيرا مع الليبراليين ولا يدافع عنهم لأنهم رأسماليين، لكن لا يحق لإنسان أن يكفر آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق