احتُبست أنفاس المصلين المشاركين في قداس أقيم في الفاتيكان اول من امس، وذلك عندما أطلق البابا بنديكتوس السادس عشر حمامة بيضاء من شرفته كرمز للسلام لكن سرعان ما ظهر طائر نورس وراح يلاحق الحمامة الباباوية محاولا الفتك بها!
المشهد، الطريف - المخيف في آن معا، لم يستغرق سوى بضع ثوان، لكنه كان جديرا بالاهتمام اذ ان الحبر الاعظم أراد كعادته ان يوجه رسالة سلام رمزية الى المؤمنين المحتشدين في الساحة امام مقر اقامته. لكن ما ان أطلق البابا الحمامة البيضاء حتى انقض عليها النورس الشرس الذي علق عليه احد شهود العيان مازحا «يبدو انه لم يستمع الى العظة الايمانية التي كان البابا قد انتهى للتو من إلقائها».
وتابع المحتشدون والبابا النورس المعتدي وهو يلاحق الحمامة الوديعة على مقربة من الشرفة البابوية، وتنفس الجميع الصعداء بعد ان نجحت الحمامة في الفرار من بين مخالبه ملتجئة في ذعر الى فجوة بين أعمدة المبنى الأثري الشاهق.
ولم تكن تلك المرة الاولى التي شهدت موقفا طريفا خلال إطلاق البابا لحمامة سلام من شرفته، ففي العام الماضي أطلق الحبر الاعظم حمامتي سلام بيضاوين في الهواء لكنهما فاجئتا الجميع عندما ارتدتا على أعقابهما وعادتا مباشرة الى داخل النافذة البابوية التي كانت مفتوحة. وعلق بنديكتوس السادس عشر على ذلك الامر آنذاك مازحا: «يبدو انهما ترغبان في البقاء في مقر اقامة البابا».
وحتى الآن، لم تُنقل عن البابا اي تعليقات حول واقعة الحمامة والنورس، لكن من المؤكد انه سارع في حينه الى الصلاة من اجل نجاة وسلامة رمز السلام.
المشهد، الطريف - المخيف في آن معا، لم يستغرق سوى بضع ثوان، لكنه كان جديرا بالاهتمام اذ ان الحبر الاعظم أراد كعادته ان يوجه رسالة سلام رمزية الى المؤمنين المحتشدين في الساحة امام مقر اقامته. لكن ما ان أطلق البابا الحمامة البيضاء حتى انقض عليها النورس الشرس الذي علق عليه احد شهود العيان مازحا «يبدو انه لم يستمع الى العظة الايمانية التي كان البابا قد انتهى للتو من إلقائها».
وتابع المحتشدون والبابا النورس المعتدي وهو يلاحق الحمامة الوديعة على مقربة من الشرفة البابوية، وتنفس الجميع الصعداء بعد ان نجحت الحمامة في الفرار من بين مخالبه ملتجئة في ذعر الى فجوة بين أعمدة المبنى الأثري الشاهق.
ولم تكن تلك المرة الاولى التي شهدت موقفا طريفا خلال إطلاق البابا لحمامة سلام من شرفته، ففي العام الماضي أطلق الحبر الاعظم حمامتي سلام بيضاوين في الهواء لكنهما فاجئتا الجميع عندما ارتدتا على أعقابهما وعادتا مباشرة الى داخل النافذة البابوية التي كانت مفتوحة. وعلق بنديكتوس السادس عشر على ذلك الامر آنذاك مازحا: «يبدو انهما ترغبان في البقاء في مقر اقامة البابا».
وحتى الآن، لم تُنقل عن البابا اي تعليقات حول واقعة الحمامة والنورس، لكن من المؤكد انه سارع في حينه الى الصلاة من اجل نجاة وسلامة رمز السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق