وقالت الوالدة لطفلين والتي اعتبرت الزواج مجرد ''نكتة'' أنّ عشاقها سمحوا لها بعيش تجاربها كما تشاء.
وتعرض في نصائحها للأزواج أنّ حلّ مشاكلهم يكمن في البحث عن الجنس في مكان آخر،وتقول إنّ عقود الزواج يجب أن تسمح بحق الخيانة.
وتدعو لويز (38 عاماً) نفسها بأستاذة المتعة، وقد حظيت بالعديد من العلاقات الطبيعية (على النمط الغربي) عندما كانت أصغر. لكنها تقول إنّ حياتها الجنسية باتت أكثر حيوية وألواناً اليوم. وتقول عن ذلك: ''كلّ من عشاقي مختلف عن الىخر، وكلّ منهم يشبع خيالاً ما لديّ''.
وتضيف المرأة التي ألفت كتاباً في العلاقات المتعددة أنّها تشعر بـ4 إلى 5 رعشات جنسية في كلّ معاشرة واحدة.
وتشير إلى أنّ العشيق رقم 1 مليونير وبطل جنسي يدير شركة في دبي بالإمارات العربية المتحدة يحب المغامرات داخل السرير والهيمنة على المرأة وتلتقي به مرة أو مرتين في الشهر. أما الثاني فخبير لياقة بدنية ومفتول العضلات وتسميه بـ''صاحب الجسد الجميل'' وتلتقي به من مرتين إلى 3 مرات شهرياً وتمارس الجنس معه بشكل مكثف خلالها، وفضلاً عن ذلك تمارس معه نشاطات أخرى كالذهاب إلى صالة الالعاب الرياضية معه. أما الثالث فهو ثري كبير لديه برنامج تلفزيوني أيضاً، ويحرك فيها مشاعر جياشة، فضلاً عن ذكائه في التعامل معها. والرابع شاب عمره 25 عاماً فقط ومليء بالحيوية، والتقت به في قطار في لندن وهو يحب التعلم منها، كما لا يزعجها أنّه يعاشر نساء أخريات.
وتعترف لويز أنّ عليها أن تكون منظمة جداً لتحظى بمثل هذا الجدول الجنسي الحافل. خاصة مع عشيقها الذي يعيش في دبي وتضطر للسفر من لندن إلى الإمارات للقائه.
وتعترف لويز أنّها ليست ضد الزواج بالكامل، وتقول إنّ سنواتها السبع في الزواج من زوجها الراحل ستيفن كانت من أفضل فترات حياتها. لكنها تضيف أنّ الأزواج الذين يعانون من مشاكل ليس عليهم البقاء سوياً لمجرد المظهر العام، أو من أجل الأطفال.
وللويز طفلان من زوجها المنتحر قبل 8 سنوات ستيفن، هما ابن (16 عاماً) وابنة (11 عاماً).
وتقول إنّ ابنها وابنتها يعلمان بشأن عشاقها لكن لا دور لهؤلاء في حياتهما؛ ''فهما محميان بهذه الطريقة''.
من جانبها تقول خبيرة العلاقات جودي جيمس عن حالة لويز: ''إنّها مخطئة بإنكار العلاقات طويلة الأمد، واعتبار الزواج نكتة. فأنت لست بحاجة إلى آلة حاسبة لتحظى بحياة حب مشبعة، أما عندما تبدأ باحتساب العشاق والرعشات الجنسية فهنالك احتمال كبير لفقدان شيء ما في حياتك''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق