وعثرت الأم على فلذة كبدها متدلياً من السقف مخنوقاً بمعطفه وقد فارق الحياة.
وحاولت الأم "نيكي مايرز"-39 عاماً- الوصول إلى مارلو من على كرسيها المتحرك لكن محاولاتها باءت بالفشل.
وسارعت الأم إلى الاتصال بفرق الانقاذ لكن الوقت كان فات لتجده قد فارق الحياة.
لذا كان يضغط على عنقه مما تسبب بانقطاع نفسه في حين فشلت والدته "نيكي مايرز - 39 واستمعت محكمة إلى شهادة الأم الملكومة التي قالت بأن ابنها كان كثير المزاح معها ومحباً لتدبير المقالب حتى جاء ذلك اليوم الذي عاد فيه من مدرسته وتناولا العشاء سوياً بعد أن أخبرها عن أحداث يومه لتذهب بعدها وترتاح في غرفتها تاركة "مارلو" يلعب لتجده بعد فترة وهو يتدلى من معطفه المعلق مختنقاً بسحابه الأمامي حيث ظهر بحسب تحقيقات الشرطة أنه كان يحاول ارتداء المعطف وهو معلق ليمازح والدته بعد أن صعد إليه بكرسي وجدوه بجانب جثته ليختنق فيما يبدو بسبب ضغط سحاب المعطف على رقبته مما أدى إلى توقف تنفسه بعد أن زلت قدمه من الكرسي ونتج عن ذلك وفاته.
وجاء حكم المحكمة بالوفاة خطأً دون تحميل والدته المعاقة أي تهمة إهمال أو تقصير أو ذنب في موته وذلك بعد ثبوت حسن معاملتها له.
وثبت عدم وجود ما يضايق "مارلو" في حياته بشكل عام مما قد يدفعه إلى الانتحار فقد كان يعيش في سعادة مثل أي صبي في عمره حتى إنه قد عاد قريباً من إجازة في فرنسا قضاها مع والده.
وتصف والدته بحزن شديد ما أصابها بفقدها لصغيرها بقولها بأن رحيل "مارلو" سيترك فراغاً كبيراً في حياتها وحياة شقيقيه وما حدث أمر مفجع يصعب تصوره ونسيانه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق