وقالت في لقاء مع إذاعة "يا هلا فويس” التي تبث من مدينة شيكاغو إنّ "الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية لا تتوقف على شخصية معينة ولو ترك غياب هذه الشخصية أثراً كبيراً، مع العلم أنّ شخصية "ميديا” ستترك فراغاً واضحاً كونها إشكالية ومحورية في العمل”.
وعن الإصرار على تصوير جزء جديد من العمل رغم الانتقادات الكبيرة التي تعرّض لها، قالت "لو لم تجد الشركة المنتجة أو القناة العمل ناجحاً استطاع أن يحصد نسبة مشاهدة كبيرة ويحقق جماهيرية عالية، ويجذب معلنين وإعلانات لما قرّرتا تصوير جزء جديد، علماً أنّ كل عمل ناجح يتعرض لانتقادات وتثار حوله ضجة كبيرة”.
وحول أعمالها القادمة، قالت "عُرضت عليّ مشاركات وأدوار بطولة لرمضان 2013، إلا أني اعتذرت عنها بسبب الحمل”. وأضافت: "سأشارك في مسلسل "المشهد الأخير” الذي يعكس حياة الفنانين في الكواليس. وهو من تأليف نور شيشكلي، وأظن أنه سيلاقي نجاحاً كبيراً، إضافة إلى مشاركتي في فيلم "قطعة من روحي” الذي قد يصوّر في أميركا. لكن البدء في التصوير سيتقرّر بعد الولادة”.
وتعيش جيني مشاعر متقلبة وخوفاً من المسؤولية كونها تعيش تجربة الأمومة للمرة الأولى، إلا أنّها تظن أن هذه المشاعر ستتبلور أكثر عندما ترى ابنتها.
وعن سبب اختيارها اسم سيندي لابنتها، قالت "منذ صغري، أعشق هذا الاسم. في طفولتي، كانوا يُنادونني "ساندي بل”، فأنا كنت أعقد شعري مثلها. ولمّا كبرت، أعجبت بعارضة الأزياء العالميّة سيندي كراوفورد، وكانت مثال المرأة الجميلة والرياضية، وقد بقي هذا الاسم في بالي. وهو جميل، وقد اتفقت مع زوجي على تسمية المولودة به”.
لماذا تأخرت فكرة الحمل حتى خمس سنوات من الزواج؟ أجابت "كنت بحاجة إلى وقت كاف لاختبار علاقتي مع زوجي ومدى انسجامي وقدرتنا على الاستمرار، إضافة إلى انشغالي الكبير بالعمل”.
وأردفت أنّها "لم تندم أبداً على حملها لأنها ستتمكن من تعويض الفرص الفنية التي عرضت عليها، إلا أنّ الأمومة لا تعوض مع مرور الوقت. كما أنها بحاجة إلى الراحة لتستطيع الانطلاقة من جديد من خلال أدوار فنية مميزة، وليشتاق لها جمهورها”.
وعن سبب اختيارها أميركا تحديداً للولادة أكّدت أن السبب الوحيد هو وجود أقارب لها وأصدقاء هناك إضافة إلى وجود طبيبها المشرف على حملها وولادتها. وختمت: "سأعود إلى بلدي سوريا بعد الولادة، فأنا لم أتركها طوال الفترة الماضية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق