لم انسحب خوفاً من الفنانة القديرة سعاد حسني.. لكن المسلسل أخذ وقتا طويلا من التحضير ما يقرب من عامين.. لذلك وافقت على عروض المسلسلين الأخرين لأن فرصتهما أكبر وسأقدم من خلالهما شخصيات جديدة.
رانيا يوسف أكدت أنها تحب المشاركة في البطولات الجماعية لانها تخرج من الممثل كل ما لديه من طاقة ليظهر بشكل منافس أفضل لذلك قالت عن مسلسل نيران صديقة إنه قصة تدور حول 6 شخصيات أصحاب في فترة التعليم الجامعي ويرتكبون جريمة سوياً ليلتقوا بعد فترة عمرية طويلة ليقيّموا تأثير الجريمة على حياتهم على مدار 20 عاماً،
ويشارك رانيا يوسف البطولة منه شلبي وكندة علوش وعمرو يوسف وإخراج خالد مرعي وإنتاج طارق الجنايني.رانيا اكدت ان الصعوبة الحقيقية بخلاف التنافس مع الابطال لاظهار كل منهم قوته التمثيلية هو المراحل العمرية بدءا من المرحلة الجامعية وصولا لفترة الثمانينيات ثم فترة منتصف التسعينيات وكلها مراحل تتطلب أن يظهر كل ابطال العمل بأكبر من أعمارهم الحقيقية والاعتماد بشكل كبير على المكياج الذي يكبر من شكلنا ويجعلنا مناسبين لهذه الفترات العمرية التي تتطلبها أدوارنا.
رانيا أكدت أن كواليس المسلسل تتميز بحالة رائعة من التعاون والتحضير الجماعي وذلك لأنهم يتواجدون معا في أغلب المشاهد.
وقالت رانيا إنها بذلت مجهودا في الاستعداد لهذا العمل حيث إن هذه النوعية من المسلسلات تحتاج الى قراءة السيناريو أكثر من مرة نظرا لما تحتويه من مشاهد فلاش باك وتفاصيل كثيرة، كما أن المسلسل فيه شخصيات حقيقية من الواقع الذي نعيشه وأحداث عن حياتهم ينقلها السيناريو بشكل مشوق.
أما عن تفاصيل دورها في المسلسل فقالت: "الشخصية التي أقدمها بدون حرق تفاصيل هي فنانة يتناول المسلسل رحلة صعودها منذ بدايتها الى أن تكبر بالمسلسل، ورغم
تقديمي لشخصية تعمل في نفس مهنتي إلا أنه ليس هناك أي تشابه بيننا إطلاقا إلا في المعاناة التي تمر بها االفنانة في رحلة صعودها، وأعد جمهوري بأنه سيراني هذا العام بعدة اشكال مختلفة في هذا المسلسل الذي تبدأ أحداثه عام 1986 وبالتالي أظهر بشكل وملابس وستايل الناس في الثمانينيات والتسعينيات وحتى 2009 الذي تنتهى به الأحداث".موجة حارة
على الجانب الآخر صرحت رانيا أنها ستبدأ السبت المقبل تصوير أولى مشاهدها بمسلسل "موجة حارة" الذي بدأ تصويره منذ أسبوعين وهو من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة وسيناريو وحوار مريم ناعوم وإخراج محمد ياسين وتقوم رانيا فيه بدور البطولة النسائية أمام الفنان إياد نصار.
تقول رانيا "المسلسل يتناول قصة حب بين فتاة وشاب يقوم بدوره إياد نصار ويدخل كلية الشرطة ويبذلان أقصي جهدهما ليتزوجا لكن للأسف بمجرد زواجهما تتدهور علاقتهما، القصة كلها تدور أحداثها في أسبوع نرى فيه كيف تتحول حياتهما من مشاعر حارة الى جفاء شديد بعد عشر سنوات زواج ونرى كيف تتغير شخصيته بعد عمله كضابط شرطة لا يفرق بين تعامله مع المجرمين في عمله وبين تعامله مع زوجته في المنزل فتحدث خلافات شديدة مع زوجته لهذا السبب وينتهى هذا الحب".
وأضافت أن هذه القصة حقيقية وتضم شخصيات وأحداثا موجودة بالواقع ومشاعر حقيقية تجمع بين الحب والكره بين زوجين وهذا الأمر كان من عناصر انجذابها للمسلسل فضلا عن رغبتها في العمل مع مخرج كبير مثل محمد ياسين.
الأصعب
وأوضحت رانيا أنها تعتبر "نيران صديقة" أصعب من "موجة حارة " لما يحويه من مراحل عمرية تجعلها تظهر بسن أكبر وهو ما يتطلب اداء محترفا لكل مرحلة عمرية لنرى التغيرات التي طرأت على الشخصيات خلال عشرين سنة ليس فقط من خلال الشكل وإنما في الطباع والتصرفات أيضا والأسرار التي كانت بين الشخصيات الست وكيف أثرت على حياتهم على مدى خمس وعشرين سنة.
وتقول رانيا "حرصت على التواجد هذا العام في عملين أحدهما بطولة جماعية والآخر مطلقة لأني وجدت في كل منهما عناصر جذب منها شركات الإنتاج الكبيرة والمخرجون والأدوار المتميزة التي تقدمني بشكل جديد للجمهور فضلا عن أن فكرة البطولة الجماعية تستهويني لأن بها تنافسا جميلا بين ممثلين تجمعني بهم صداقة مثل كندة علوش ومنة شلبي وعمرو يوسف، وكل منا يحب دوره جدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق