اكتشفت زوجتان لم تكن أي منهن تعرف الأخرى من قبل خلال تواجدهما في مركز طبي أنهما "ضرتان"، حيث نادت الممرضة على اسم طفل كان ينتظر دوره للعلاج، لتأخذه والدته إلى الغرفة الخاصة بالفحص، فأثار الاسم انتباه سيدة تنتظر دورها، فبادرت باللحاق بأم الطفل نحو غرفة الفحص، وسألتها للتأكد عن اسم زوجها هل هو حقيقي أو مشابه لاسم زوجها.
وبعد جدل ساخن اكتشفتا السيدتان أن الزوج واحد، وأنهما ضرتان، لتجهش والدة الطفل بالبكاء، فيما سارت السيدة الثانية لمسافة أمتار قليلة قبل أن تسقط على الأرض مغشياً عليها.
وهرعت الطبيبة والممرضات ومراجعو المركز بسرعة لإيقاظ السيدة المغمى عليها، لتجتمع مع ضرتها في غرفة، وبدأت الأصوات تتعالى، وفي هذه الأثناء خرجت والدة الطفل من الغرفة واتصلت بالزوج أمام مسامع الحاضرين في المركز وقالت: هناك امرأة في المركز الصحي تقول إنك زوجها، هل أنت متزوج قبلي؟ ثم أغلقت الهاتف، وعادت للدخول إلى الغرفة.
ولم يمضِ وقت طويل، حتى حضر الزوج مسرعاً إلى المركز الطبي، وباشر بالصراخ وبضرب زوجته التي أغمي عليها، وصرخ موجهاً كلامه نحوها: "أنا حر أستطيع أن أتزوج متى أريد؟" وبعد عراك ومشاحنات تمكن الحضور من إبعاده عنها، فيما دخلت والدة الطفل إلى غرفة الفحص الطبي لتعالج طفلها.
الذهول أصاب جميع مراجعي المركز الطبي من الحادثة، حيث تبين أن الرجل متزوج من سيدتين من دون أن تعلم أي منهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق