وهدفت جولي، 37 عاما، من الزيارة بصفتها سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة إلى تسليط الضوء على المخاوف بشأن العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء من قبل الجماعات المتمردة في المنطقة.
واستمعت جولي برفقة هيج للنساء الضحايا اللاتي تعرضن للعنف الجنسي والاغتصاب، وتحدثا مع الأطباء والمحامين حول ما يمكن القيام به لعلاج الضحايا وتقديم الجناة إلى العدالة، ثم توجها إلى رواندا للفت الأنظار إلى القضية ذاتها.
وقالت جولي "نحن نريد إقناع الحكومات في جميع أنحاء العالم بضرورة إعطاء هذه القضية ما تستحقه من اهتمام"، وأضافت أن دول الثمانية عليها أن تتحرك سريعا بوضع بروتوكول دولي جديد لحماية الضحايا، والتحقيق في هذه القضية.
وأعرب هيج بأسف أنه "في أكثر الأحيان يبدو المجتمع الدولي بعيدا، ومرتكبي هذه الجرائم الوحشية طلقاء ويتم تكرار دوامة الظلم والصراع، علينا أن نتحطم ثقافة الإفلات من العقاب".
وأضاف "لقد حان الوقت للعمل بجد من قبل حكومات العالم ليتوقف استخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب، وتقديم الجناة إلى العدالة ورفع وصمة العار من الناجين"، مشيرا أنه هذه القضية لها الأولوية في اجتماع وزراء الخارجية للدول الثمانية وهذا هو رأيي الشخصي".
وفي اليوم التالي ذهبت أنجلينا بصحبة هيج لوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيجالي في رواندا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق