Translate

الأحد، 20 يناير 2013

فنانون يكشفون المستور... و«اللي ما عنده شغل يشغل الناس»

تكشف مواقع التواصل الاجتماعي يوماً تلو آخر عن المزيد من أسرار وحقائق عن الفنانين لم يتوقعها الكثيرون... فالكثير من النجوم الذين نحبهم ونحرص على مشاهدتهم أبدوا تصرفات وسلوكيات غريبة وطرحوا أفكاراً فاجأت معجبيهم. اذ ان بعضاً منهم لا يحسن الحوار ويفتعل خلافات على مرأى ومسمع من الجميع من دون خجل أو خوف على جماهيريتهم، ويعاب عليهم ضعفهم في الكتابة باللغة العربية، فمعظم تغريداتهم تحتاج الى مصححين.

أما ما يرفع ضغط متابعهيم، فهي محاولة بعض هؤلاء ان يكتب تغريداته باللغة الانكليزية كنوع من «الكشخة» وعندما تقرأها تشعر بانك أمام «فنتك» جديد في اللغة الانكليزية يصل الى النكات والتخاريف التي تحتاج الى خبير ليعرف القصد مما كتب. والعجيب ان الكثير من أصدقاء هؤلاء النجوم حين يُسألون «اشرايك بالتغريدة» يجيب أحدهم «والله قوية!... ما توقعت انك ضليع لهذه الدرجة في الانكليزي».

الموضة الجديدة التي يمارسها بعض النجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي شراء الآلاف من الحسابات ليتفاخروا أمام زملائهم وأصدقائهم ان لهم أعداداً كبيرة من المتابعين. المثير للدهشة هو المرض الذي أصاب العديد من الفنانات عبر «تويتر» و«فيسبوك»، وهو تبديل صورهن كل ساعة واختيار صور في أماكن وأوضاع غريبة، بل ان احدى الفنانات تبدّل صورها مكيدة بفنانة أخرى، وكلما أقدمت على اجراء تعديل في الشفاه أو حقن في وجهها، أمطرت المتابعين صوراً لتغيظ الفتيات وتلهب مشاعر الشباب وتظل ساهرة في الليل تقرأ ردود الأفعال والتعليقات، ويبدو انها تطبق المثل «اللي ما عنده شغل يشغل الناس».

وفي مكان ليس ببعيد عن بوابة التصريحات، يفيض النجوم في مواقفهم خلال تصريحاتهم الصحافية، فينطلقون في ابداء آرائهم المتصلة حيناً بما يجري على الساحة الفنية، والملتصقة طوراً بحياتهم الشخصية التي يشرّعون أبوابها متى أرادوا ذلك.

«شراغي» مريم

الفنانة مريم حسين أعلنت عن خطوبتها من شاب قطري أو «المليونير القطري» اذا صحّ التعبير، فذهبت في حديثها عن مشروع زواجها الذي سيتم في أكثر من دولة ويبدأ من قطر الى دبي محل اقامتها ثم ايطاليا وفرنسا، بمعنى ان العرس سيكون في عدد من الدول، وان «العريس» أهداها خاتماً بآلاف الدولارات.

عسى ان تكون هذه التصريحات صحيحة، «الله يهنّيها»، لكن التصريح الأخير الذي روّجت من خلاله بان الفنان محمد عبده طلب الزواج منها وانه كان يحادثها ويرسل اليها رسائل عبر الهاتف لم يدخل العقل، ويحتاج الى دليل حتى وان كانت صورة من هذه الرسائل، والا ستكون هذه التصريحات نوعا من صواريخ «الشراغي» التي لا تسمن ولا تغني من جوع، أو نوعا من انواع الدعاية والبحث عن شهرة لم تأتها بالشكل التي تريده في مشوارها الفني حتى الآن.

ولعلّ تصريحها - الذي أعقب ردّ «فنان العرب» عليها بالقول انه لا يتذكر انه يعرف «هالانسانة» - يدعو الى العجب، اذ اعتبرت ان تعبيرا لا يتذكر «يعني انّه قد يعرفني وقد لا يعرفني، وانا سعيدة بردّه». وتابعت «احتمال أخذت مقلبا، وانا أكتفي برد الفنّان محمّد عبده، واعذرني، لا أريد الحديث في هذا الموضوع، خطيبي غيور جداً»... «يا سلام»!

ملابس حورية

الفنانة حورية فرغلي، ملكة جمال مصر سابقاً، ملأت الدنيا بعبارات الندم بعد تسريب صورها التي ترتدي فيها ملابس شفافة أثناء تصويرها فيلم «كلمني شكرا» وألقت باللائمة على المخرج خالد يوسف، وأضافت انها تبحث عن المصدر الذي نشر هذه الصور عبر الانترنت.

حورية تطبّق المثل المصري «أسمع كلامك أصدقك... أشوف أمورك أستعجب»، فلم تكتف بانها أظهرت مفاتنها بل تروّج للصور من جديد... فعلاً الثورة في مصر طالت كل شيء حتى ملابس حورية.

«وناسة» ايراج

أحمد ايراج «مستانس» بسبب حالة الركود التي أصابت الساحة الفنية، فالأعمال متوقفة وغالبية الفنانين يحرصون هذه الأيام على التواجد في المخيمات الربيعية ويتناولون وجبة «البيض بالطماطم» في الصباح و«الدرابيل» والشاي بالحليب في الليل لمقارعة البرد. ايراج يرى ان هذا الركود سيساهم في التركيز على الأعمال ذات القيمة والجوهر... «خايف التركيز يطول يا بوسليمان... فال الله ولا فالك يا معوّد».

ثورة المصري

المغنية والراقصة سما المصري لم يعد أمامها سوى ان تكتب على الجدران انها ستهاجم تيار الاسلام السياسي في مصر، ويبدو ان هناك من يفكر لها بـ«مانشتات» اعلامية لتلفت الانظار اليها بأي وسيلة، فأعلنت عن أغنية ستهاجم فيها «الاخوان»، لكنها فاجأتنا وقدمت أغنية «حازقون»، طبعاً بعدما ذاع صيت الشيخ حازم أبو اسماعيل عقب اعتصامه أمام مدينة الانتاج الاعلامي، ثم قالت انها بصدد تقديم برنامج «أبو دقن وجلابية» لترد بعد ذلك بان كل ما تفعله «زكاة» عن صحتها... فعلاً الثورة غيّرتك يا سما.

هفوات «القرين»

فعاليات الدورة الـ 19 لمهرجان القرين الثقافي مليئة بالجوانب الجميلة، وببعض الجوانب غير الجميلة. فأجمل ما في المهرجان انه يقدم فعاليات لفنانين ومثقفين كنا نسمع عنهم ولا نشاهدهم، كما يهتم بجوهر الفنون وتراثها، ويأتي الينا ببعض النماذج الرائعة من الخارج.
لكن في التنظيم تحدث أمور تكاد تنسف جهود اللجنة المنظمة، وتبدأ هذه الأمور من مواقف السيارات في الخارج، حيث يتم اغلاق منطقة وسط المواقف ويمنع دخولها لأي أحد الا اذا جاء أمر لمن يحرسها، فمن يأتي ليشاهد أو يستمع أو يشارك سيدخل الى المسرح وهو في توتر وحالة نفسية غير سعيدة.

أما في المسرح فهناك العجب؛ هندسة الصوت تحتاج الى هندسة ومن يشارك في عملية التنظيم في ممرات المسرح يجري معك تحقيقاً، ما يُشعر الجالس بانزعاج شديد.

الغريب أيضاً هي طريقة ظهور الفنانين والمشاركين على مسرح الدسمة، فقد تم بناء أرضية مرتفعة أخرى على المسرح تجلس عليها فرقة منير بشير العراقية، اضافة الى كرسي في الوسط يجلس عليه رئيس الفرقة. كذلك كان جلوس الفنانات فطومة وحنان البحرينية وأمل العنبري في ليلة عائشة المرطة غير موفّق وغير مريح لهن، لا سيما ان الغناء يعتمد على انسياب في عملية الشهيق والزفير وراحة البطن، وجلوسهن بتلك الطريقة (المبيّنة في الصورة) ليست مريحة أبداً!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون