Translate

السبت، 5 يناير 2013

رانيا يوسف: حقي لن يضيع في "تراللي"



أرجعت الفنانة رانيا يوسف إنتقال معظم أخبارها مؤخراً إلى خانة المشاكل الفنية بسب ثقتها السريعة بالناس، مشيرة إلى أنها لن تترك حقها في فيلم "تراللي" حيث قدمت شكوى ضد المخرج في نقابة الممثلين وإتحاد النقابات الفنية بسبب التعديلات التي أدخلها على السيناريو خلال التصوير.

وأضافت رانيا في حوار مع إيلاف أن المخرج أجرى تعديلات حتى لا تكون هي بطلة الفيلم على الرغم من توقيعها تعاقداً ينص على أنها بطلة العمل، وإلى نص الحوار

*لماذا إنتقلت أخبارك لصفحات المشاكل الفنية؟
**لكوني أمنح الناس ثقتي سريعاً وعندما أكتشف أنني كنت مخطئة أجد نفسي متورطة في أزمة جديدة.

*القي القبض على طليقك كريم الشبراوي، فهل أخذت أموالك منه؟
**لا لم أحصل على شيء ولكن الدعاوى القضائية بيننا منظورة أمام المحاكم وآخر ما وصلني من أخبار أنه تم القاء القبض عليه الأسبوع الماضي في حملة أمنية، على خلفية مجموعة من الشيكات التي وقعها وحان مواعيد سدادها دون رصيد ومن بينها شيكات قدمتها للنيابة.

*ما سبب خلافك مع المخرج حسني صالح؟
**خلال تصويرنا بأحد الفنادق المشاهد الخارجية للفيلم فوجئت بالمخرج حسني صالح يطلب مني أن اقوم بتصوير كليب سيتضمنه الفيلم مع طليقته روان فؤاد ، فوافقت على أساس أنه دويتو غنائي بيننا سيتم إستخدامه في الدعاية للفيلم ويطرح على القنوات الغنائية، وسجلته بالفعل قبل التصوير بيوم لكني فوجئت خلال التصوير أنه يريد أن يظهر روان كأنها تقدم الأغنية ومن حولها مساعدين لها بما فيهم أنا حيث وجدت تشويش على صوتي.

تواصل: الأغنية ليست موجود في السيناريو الذي كتبه السيناريست حسام موسى ووافقت عليها بناءً على طلبه، ولكن إعتراضي على الطريقة التي سأظهر بها خاصة أنها لم تكن المرة الأولى التي أجد فيها تعديلات غير مبررة لصالح طليقته.

*كيف؟
**هناك 3 أغنيات تم إقحامها في الفيلم دون مبرر حتى تظهر روان البطلة وليس أنا، رغم أن الإتفاق من البداية على أنني بطلة الفيلم والإسم الذي إتفقت عليه "حالة نادرة" ونادرة هي إسم الشخصية التي أقدمها فيه علماً بأن أحداث الفيلم تدور حول حياتها منذ أن كانت صغيرة وحتى بعد أن أصبحت شابة ونضجت، لكني فوجئت بتغيير إسم الفيلم إلى "تراللي" وتعديلات أخرى على دور روان كي تظهر أنها البطلة.

تواصل : إكتشفت أن هناك مشاهد يتم تصويرها دون علمي وتعديلات تتم أفاجأ بها خلال التصوير، وهي أمور لا يفترض أن تحدث من المخرج لاسيما أنني لم أتوقع ذلك منه حيث سبق وأن إعتذرت عن الفيلم قبل إنطلاق تصويره بيومين فقط وتمسك بي وطلب مني ألا أتخلى عنه في أولى تجاربه الإخراجية.

*كم عدد المشاهد المتبقية لك؟
**يتبقى لي 4 مشاهد للانتهاء من تصوير الفيلم بالكامل، لكنها مشاهد مهمة ومؤثرة ويستحيل أن يتم الإستغناء عنها، ولن أقوم بتصويرها إلا بعد أن يتعهد المخرج بالإلتزام بالسيناريو المكتوب الذي وقعت التعاقد على أساسه وحذف كافة المشاهد الإضافية التي أدخلت على العمل.

*لكن المخرج حسني صالح إتهمك بعدم الإلتزام بمواعيد التصوير؟
**غير صحيح، والجميع يعرف أنني ملتزمة في عملي، وأحضر قبل مواعيد التصوير بفترة كي أستعد جيداً، وإذ كان حديثه صحيح فلماذا لم يشتكي مني إذا كنت سببت له خسائر مادية لتغيبي عن التصوير، وهل يعقل أن يسكت المنتج على هذا الأمر.

*هل تقدمت بشكاوى ضده؟
**قدمت نسخة السيناريو التي إتفقت عليها قبل التصوير إلى إتحاد النقابات الفنية ونقابة الممثلين كي أثبت حقي في العمل وتنفيذ المشاهد كما هي موجودة.

*تشاركك في الفيلم إبنتك الكبرى نانسي؟
** إختيار نانسي جاء بعد البحث عن فتاة بعمرها تقوم بدور نادرة في مرحلة الصغر، وهو ما تحمست له نانسي خاصة أنها تشبنهي بدرجة كبيرة، ولديها موهبة في التمثيل كبيرة.

*هل أثرت الخلافات بينك وبين المخرج على دورها؟
**بالتأكيد، فهي لم تقدم سوى مشهد واحد فقط وأختزل دورها بشكل كبير، لكون إبنة روان تشارك في الفيلم حيث تمت إضافة مشاهد لها لم تكن موجودة في السيناريو من البداية، وأدخلت تعديلات على السيناريو لكي تقوم إبنتها بدور شقيقتي الصغرى.

*حدثينا عن دورك في الفيلم؟
**دور نادرة من الأدوار السينمائية المعقدة، ففي بداية حياتها لا تهتم بأنوثتها وإبرازها لكن مع وقوعها في غرام إبن عمها الذي يجسد دوره أحمد عزمي يأخذ الأمر منحنى آخر حيث تحاول لفت إنتباهه حتى يقع في غرامها ويرتبط بها.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون