Translate

الأربعاء، 2 يناير 2013

مي حريري خرجت من برنامج (رقص النجوم) فإتهمت صاحب المحطة بإخراجها لأنها لم تردّ على شهواته


تكثر البرامج الضخمة المبهرة على القنوات التلفزيونية اللبنانية التي تستقبل النجوم والمواهب وتسعى كلها في النهاية لتحقيق الربح الوفير من الاعلانات والاتصالات، ويتم انفاق ميزانيات ضخمة جداً عليها لتخرج هذه البرامج الى النور وتتنافس فيما بينها على الضخامة والفخامة والابهار.ويتسابق النجوم أحياناً للظهور في هذه البرامج والمشاركة فيها بحثاً ربما عن اطلالة أسبوعية يتابعهم خلالها ملايين المشاهدين.

وتردّد أن هذه الاطلالة مدفوعة الثمن وأفيد أن النجوم المشاركين في برنامج "ديو المشاهير"، الذي تعرضه شاشتا LBCI اللبنانية وCBC المصرية، ينالون مبلغ 1500 دولار عن كل حلقة. أما النجوم المشاركون في برنامج " رقص النجوم " أو Dancing With The Stars الذي تعرضه قناة MTV فينالون عن كل حلقة 4000 دولاراً نظرا لما تتطلبه مشاركتهم من تمارين ومجهود جسدي.
لكن هذه البرامج لا تمر احياناً من دون ضجة اعلامية لدى خروج أحد النجوم، وهذا ما حصل في الحلقة الثانية من برنامج " Dancing with the stars" الذي تعرضه قناة MTV ، عندما خرجت المغنية مي حريري بعدما حصلت على النسبة الأقلّ من التصويت مقارنة مع الممثل وليد العلايلي.وفي وقت قالت حريري بعد التيجة إنها هي طلبت الخروج لأن لديها الكثير من المشاغل ، عادت وأدلت بتصريحات نارية هاجمت فيها القناة ورئيس مجلس إدارتها ميشال المرّ.

واتهمت حريري في حديث صحافي مع الاعلامية نضال الاحمدية قناة "mtv" بأنهم ارادوا ان يخرجوها من البرنامج " لأنهم خبثاء "، مشيرةً الى انها كانت تريد ان تغادر البرنامج قبل اربعة ايام من خروجها فعلياً منه، وقالت " بدهن يفلّلوني قبل مما انا فلّ حتى يهينوني على الهواء".وذكرت " ان الإتفاق كان معها على ان تدخل في المسابقة وتجرّب اول حلقتين من ثم ان لم تعجب بالبرنامج فستغادر، ويتحججون هم بأنها كسرت رجلها، وبعد اخلال المحطة باتفاقها هددت حريري بالمغادرة لكنها تعرضت للتهديد، من ثم تدخل اصدقاء لها وطلبوا منها ان تبقى في البرنامج وتعطي فرصة للمحطة لإثبات حسن نيتهم تجاهها، فشاركت في الحلقة الثانية وتم اخراجها، فاعتبرت الأمر "تصفية حسابات"، وإتهمت حريري المر ضمناً بالتحرّش بها من خلال قولها "ميشال المر اذا الوحدي ما ردّت على غايته وشهواته بحسّو بيصير شرس وبدو ياكل العالم، وحصل معي شيء لن اتكم عنه حالياً".

وأوضحت ان عقدها مع البرنامج ينص على مشاركتها في 9 حلقات، كما قالت "ما بعرف اذا ميشال المر عندو خط سياسي ، وعلمت ان الرئيس سعد الحريري اتصل به وقال له " كيف أقنعتها بدخول البرنامج؟"، انا ضحية سياسية، وانا ارفض الطائفية لكنهم حاقدون لكوني أؤيد خطاً سياسياً معروفاً ، " وأنا ضد اي شخص بيقرّب على سورية ".

واللافت أنه عندما أعادت بعض الوسائل الإعلامية نشر تصريحات حريري في الايام اللاحقة ,إضطر المر من اجل تفادي ارتدادات هذه الأزمة للجوء إلى قاضي الأمور المستعجلة طالباً منع كل من قنوات الـ LBCI، و" الجديد " والـ OTV من التطرّق إلى الموضوع ولاسيما بعدما بثّت محطة الجديد حديث المغنية.

وردّت المحطات التلفزيونية على هذه الخطوة من خلال انتقادها الشديد لخطوة المر وقالت " أل بي سي " في نشرتها الاخبارية " إن شبح الرقابة المسبقة على الإعلام يخيّم فوق هذه القضية , رقابة لم تتردّد مؤسسة إعلامية في السعي لفرضها على مؤسسات إعلامية أخرى , سابقة تتجاوز خطورتها القضية الاساسية، والشخصين المعنيين بها، أي الفنانة الحريري ورجل الأعمال المر".

وذكرت " أل بي سي " أنها ردّت في مطالعتها القانونية الاستدعاء لعدم إرتكازه إلى أي سند قانوني , واضافت " لكن بعيداً من القضاء والقانون، يبدو أن دائرة الرقابة بدأت تتوسع، فهي تارة أمنية وتارة أخرى سياسية ودينية , وآخر المنضمين إلى سلك القمع وسيلة إعلامية إن نجحت محاولاتها القضائية ستدخل كل الإعلام في دوامة رقابية الأرجح أنها لن تسلم هي نفسُها منها".
ولاحقاً منع قاضي الأمور المستعجلة تلفزيون الجديد من نشر أي حديث مع الفنانة مي حريري يتناول رئيس مجلس إدارة الـ MTV ميشال المر , لكنه لم يتطرق إلى تلفزيوني الـ LBCI والـOTV

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون