Translate

الأربعاء، 9 يناير 2013

غادة عبد الرازق سعيدة بلقب الجدة وأنا في هذه السن


 أينما وجدت تصنع حولها دائرة من الانتقادات والجدل، سواء على الجانب الشخصي أو الفني، لكنها غالبا ترد بعدم التعليق قبل أن تظهر في عمل جديد يعيد إثارة الجدل لتظل دائما محط الأنظار.

إنها الفنانة غادة عبد الرازق التي التقاها "بص وطل" وهي على أعتاب استعادة نشاطها الفني مرة أخرى، لتكون العودة بمسلسل تليفزيوني وفيلم سينمائي وعمل آخر لا زالت تتكتم تفاصيله، بالإضافة إلى انتظارها للقب آخر بعيدا عن النجومية، وهو "تيتة" الذي تتفاخر به ولا تخشاه!

بعد نجاح مسلسلك الأخير "مع سبق الإصرار" أصبح ظهورك مقلا، ولم نشاهدك في معظم برامج التوك شو التي احتفلت مع الفنانين بنجاح مسلسلاتهم، فأين كنتِ تختفين؟
لا لم أختفِ، لكني كنت مشغولة جدا برعاية ابنتي روتانا، حيث إنها على أعتاب الإنجاب، وأكاد أحبس أنفاسي حتى تخرج مولودتها خديجة إلى النور.

من أطلق عليها هذا الاسم؟ ولماذا؟
اخترته أنا بالاشتراك مع والدها ووالدتها بالطبع، أما لماذا، فلأنه اسم زوجة أطهر خلق الله وسيدة مسلمة فدائية، ألا وهي السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها.

"ماما أنا حامل".. كيف تلقيتِ هذا الخبر من روتانا؟
بصراحة شكّيت في بداية الأمر أنها تضحك وتمزح معي لأنها تعلم جيدا كم أشتاق إلى هذا الخبر، لكن بعدما أقسمت لي أنها حامل بالفعل لا يستطيع أحد أن يصف كيف كانت فرحتي.

هل تفرحين بلقب الجدة؟
طبعا، ومن التي تكره هذا اللقب؟! الحمد لله أني أصبحت جدة وأنا في هذه السن حتى أستمتع باللعب والجري وراء خديجة، كما كنت أفعل مع روتانا.

ماذا كان وقع انفصالك عن زوجك محمد فودة على روتانا؟
بالطبع حزنت جدا وحاولت ألا يحدث الانفصال، لكن كل شيء قسمة ونصيب، وأنا أعتز جدا بمحمد وأعتبره صديقي الصدوق، ودوما ما وقف بجواري سواء على المستوى الشخصي أو الفني، وأتمنى له السعادة.

قيل كثيرا إن السبب الرئيسي وراء الانفصال هو ترشحه لعضوية مجلس الشعب؟
طبعا كلام عبيط وعيب أصلا أن أعلق عليه، وأنا اعتدت على الشائعات وأصبح تقريبا لديّ لامبالاة تجاهها.

دعينا ننتقل إلى الجانب الفني في حياتك.. متى ستبدأين مسلسلك الجديد "حكاية حياة"؟
إن شاء الله في خلال أيام، فنحن انتهينا من كل التحضيرات وربنا يوفقنا.

تردد أن هذا المسلسل هو بمثابة جزء ثانٍ من مسلسل "مع سبق الإصرار"؟
لا، نهائيا، فقماشة "مع سبق الإصرار" لا تحتمل أن يكون لها جزء ثانٍ، ولكن هذا الكلام تردد لأن هناك عناصر مشتركة في فريق عمل المسلسلين، فمثلا المخرج هو محمد سامي الذي أخرج "مع سبق الإصرار"، ومعي أيضا الفنانون عبير صبري وطارق لطفي ومحمد مالك الذي جسّد شخصية ابني في المسلسل، ولكن في "حكاية حياة" لن يكون ابني، ومعنا كذلك سلوى محمد علي وعدد آخر ممن شاركوني في المسلسل وغيرهم.

هل ستغني إليسا التتر أيضا؟
لا أعلم، ولكن في مسلسلي الأول كنت بالفعل مستمتعة جدا بغنائها التتر لأنه علق في أذهان المشاهدين جدا، فأغنية "جربت تموت" مختلفة ومناسبة جدا لأحداث المسلسل، الذي كان به جزء تراجيدي كبير.

في مسلسل "سمارة" استعنتِ بنانسي عجرم لغناء التتر، وفي "مع سبق الإصرار" استعنتِ بإليسا.. لماذا تفضلين اللبنانيات؟
ليس دائما، ولكن حالة مسلسل "سمارة" مثلا كانت في حاجة إلى صوت به تفاؤل وفرحة، وهذا تطابق مع نانسي، على عكس الشجن الذي تتميز به إليسا في صوتها الذي كان ملائما لـ"مع سبق الإصرار"، فكل قصة تتطلب حالة غنائية خاصة بها.

تردد أنك دفعتِ أجر إليسا من جيبك؟
لا ليس بالضبط، ولكن كل جهة إنتاج تكون لديها ميزانية خاصة نتفق عليها، وإذا رغب نجم ما في إضافات أخرى فمن الطبيعي أن يتكلفها من جيبه، وهذا ما حدث مع رغبتي في وجود إليسا، فتحملت جزءا فقط من أجرها.

هل كنتِ تنوين بالفعل الاتجاه للإنتاج؟
نعم.. فكرت في ذلك في فترة من الفترات، لكني واجهت من البعض إحباطات شديدة حتى تراجعت، ولو كنت دخلت مجال الإنتاج لكان من رابع المستحيلات أن أنتج لنفسي فقط، وكنت سأنتج لغيري، لكن الخيرة فيما اختاره الله، وكل إنسان لا يأخذ أكثر من نصيبه.

هل من الممكن أن تخبرينا بعض التفاصيل عن العمل؟
مع الأسف لا أستطيع ذلك نهائيا، فأنا أحب عنصر المفاجأة جدا، وإذا عرفتم الأحداث فأين إذن المفاجأة والتشويق؟!

وماذا عن السينما؟
أستعد إن شاء الله لتصوير فيلم "جرسونيرة" مع المخرج هاني جرجس فوزي، الذي تم تأجيله كثيرا نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها مصر، وأيضا لظروف أن التصوير كله سيكون في مكان واحد، وهو ما يمثل صعوبة بالغة.

واضح من عنوان الفيلم أنه سيحتوي على بعض الجرأة، خصوصا أن مخرجه هاني جرجس فوزي الذي اعتاد تصوير مشاهد ساخنة في أعماله؟
لا يمكن أن يتم الحكم على عمل من مجرد عنوانه، بدليل فيلم "ريكلام" الذي لم يتضمن أي مشاهد ساخنة على الإطلاق، كذلك فيلم "جرسونيرة" الذي يعد فيلما اجتماعيا يعالج بعض القضايا الشائكة في المجتمع المصري، وأعتقد إن شاء الله أن الفيلم سيكون مختلفا تماما عن كل ما تم تقديمه من قبل.

سمعنا أن هناك عملا سينمائيا آخر، وهو "زاوية الانحراف" مع المخرج محمد سامي أيضا، فما هي تفاصيله؟
لا أعرف بصراحة متى سأبدأ تصويره، لكنه يدور في إطار زنى المحارم، ولا أحب الحديث أكثر من ذلك عن هذا العمل، وللعلم كاتب القصة أيضا هو محمد سامي.

تردد مؤخرا أنك ترفضين العمل مع الفنانة يسرا في هذا الفيلم؟
لم يحدث هذا على الإطلاق، وأتمنى أن تكون معنا يسرا، لأنها إضافة كبيرة إلى العمل كونها فنانة محترمة، ولن أتحدث عنها لأن تاريخها يشهد على ذلك بغض النظر عن رأيي فيها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون