Translate

الخميس، 17 يناير 2013

خطبة النائب محمد مرسى بالبرلمان عقب انهيارعقار 2005..فيديو




هذا هو النائب الدكتور محمد مرسى فى برلمان 2005 يقدم استجوابا عنيفا للوزراء عقب انهيار احد العقارات وسقوط ضحايا من الابرياء ، النائب البرلمانى الثائر " زمان" اعطى الحكومة درسا فى التعامل مع الازمات وطالبها بتحمل مسئوليتها وهاجمها هجوما عنيفا تستحقه عن جدارة .

ده كان سنة 2005

اما الان فى 2013 فقد نشر موقع الإخوان اون لاين هذا التقرير بعنوان :

استغلال الحوادث لأغراض سياسية متاجرة بدماء الشعب
=================================
استنكر عددٌ من السياسيين استغلال بعض الأطراف السياسية الحوادث الأخيرة لتحقيق مكاسب سياسية والهجوم على الرئيس مرسي والحكومة والنظام، معتبرين ذلك متاجرة بدماء الشعب، خاصةً أن المرحلة التي يمر بها الوطن تستلزم من الجميع إسداء النصح وتقديم المقترحات والحلول والتكاتف للخروج من الأزمة.

وأوضح د. مجدي قرقر أمين عام حزب العمل أن الشماتة واستغلال الأحداث ودماء المصريين في تحقيق مكاسب سياسية ليس مستغربًا، بل هو متوقع بدرجة كبيرة من بعض التيارات المعروفة.

وأشار إلى أن الساحة السياسية تشهد منذ إعلان فوز الرئيس مرسي حالة من التربص والتصيد من التيار العلماني ومحاولة إلصاق كل نقيصة وفشل بالتيار الإسلامي والرئيس مرسي، بل إنهم لم يخفوا عدم سعادتهم بفوزه حتى منذ دخوله جولة الإعادة.

وقال لـ"إخوان أون لاين": إن بعضهم سعى إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة معربًا عن اعتقاده أن السبب وراء انسحاب بعضهم من اللجنة التأسيسية كان عندما علموا أن اللجنة التأسيسية ستضع مادة انتقالية تسمح للرئيس باستكمال فترته الرئاسية.

وأضاف: أن هذه الحوادث الأخيرة التي شهدتها البلاد وتألم لها الجميع دون شك وراءها ميراث طويل من تدني الخدمات والمرافق وطول الفترة الانتقالية والإدارة السيئة للمجلس العسكري للبلاد، والتي أجلت إصلاح منظومة هذه المرافق، بالإضافة إلى تأخر مواجهة هذه المشكلات بسبب حالة الصراع السياسي التي يخوضها العلمانيون مع التيار الإسلامي.

وأكد أن الواجب الوطني يستوجب من هؤلاء أن يراعوا الله في الوطن ويضعوا أيديهم في يد بعضهم لا أن يتصيدوا الأخطاء والمشكلات.

وأوضح أن سلوك المواطنين هو سبب رئيسي وراء كثير من الحوادث مثل انهيار عقار الإسكندرية وحوادث القطارات، مشيرًا إلى بعض المعلومات التي لم تتضمنها التحقيقات في حادث قطار البدرشين حول وضع الأهالي الحواجز والموانع أمام القطارات لإجبارها على الوقوف في هذا المكان للركوب أو لعمل نوع من الاحتجاج، مؤكدًا أنه تخريب وليس احتجاجًا.

وأبدى البرلماني المحامي محمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق أسفه لما يحدث من البعض وما يقوم به تيار بعينه بعد فشله في تحقيق الأغلبية البرلمانية ثم الانتخابات الرئاسية بأن يقضي قادته ليلهم ونهارهم في صب اللعنات على الحكومة والنظام ومحاولة إشعال الأمور طوال الوقت عبر الفضائيات والصحف.

وأكد أن الموضوعية والتساؤلات العلمية ضاعت وسط محاولات إشعال الأمور واستغلال الأحداث، ولم يتطرق الكلام إلى أصل المشكلة وأساسها وحول السكك الحديد وحاجتها إلى مليارات الجنيهات لإصلاح ما أفسده الإهمال على مدى عقود طويلة وما إذا كانت الميزانية تسمح بذلك أم لا.

وقال: هذه الأسئلة غابت في معظم الصحف والفضائيات وبعدنا عن المشكلة وظللنا في توجيه الضربات لبعضنا البعض وفي الشحن والشحن المضاد، ما خلق جوًا لا يستطيع فيه أي نظام أن يحقق شيئًا للمصريين.

وشدد على أن مصر تمر بمرحلة يجب على الجميع أن يتعاون في حل المشكلات التي تمر بها وأمامنا المليارات المهربة لجميع دول العالم ونظام ترك مصر خاوية على عروشها، محذرًا من أنه إذا لم يتكاتف الجميع سنهدم الدولة بدلاً من أن نقيمها.

وأشار إلى أننا نجد بدلاً من التعاون تسارع كتائب من الفضائيات والمواقع والصحف في إقامة المعارك على كل صغيرة وكبيرة بطريقة أصابت المواطنين بالاكتئاب، مؤكدًا أن النقد مطلوب ولكن في إطار تقديم الحلول البديلة.

ودعا الشخصيات العامة والمثقفين والإعلاميين إلى الوقوف حول هدف واحد هو أن نتجاوز هذه الأزمات التي تمر بها البلد، ضاربًا المثل بالحريق إذا شب في منزل يسارع أفراد المنزل والجيران إلى إطفاء الحريق وليس إلى إلقاء اللوم على أحد أنه تسبب فيه.

ووجه سؤالاً إلى مستغلي الأحداث للحصول على مكاسب سياسية قائلاً: إنكم يمكن أن يكون منكم الرئيس بعد 3 سنوات وبضعة أشهر ويمكن أن تشكلوا أغلبية فهل تريدون أن تتسلط عليكم المعارضة بهذه الطريقة.

وأكد اللواء عادل القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي أن استغلال الأحداث ودماء الضحايا المصريين في تحقيق مكاسب سياسية هو أمر مستهجن وليس لمن يمارسون ذلك أدنى مبرر لأن ظروف البلد التي تمر بها لا تستدعي مثل هذه التصرفات.

وأشار إلى أن هذه الأحداث طبيعية وتحدث مرارًا وتكرارًا في مصر ودول العالم منذ فترة طويلة، مؤكدًا عدم وجوب إلقاء التبعات على الرئيس مرسي أو الحكومة لأنها تأتي نتيجة تصرفات خاطئة من العاملين في قطاع النقل والسكك الحديدة والإهمال في الصيانة وعدم التأكد من سلامة القطارات قبل خروجها.
دعا وسائل الإعلام والألسنة التي تهاجم رئيس الوزراء أو غيره لأن تقدم مقترحاتها بدلاً من الهجوم، مناشدًا الجميع أن يتقي الله في مصر وفي القيادة الجديدة وأن نترك الفرصة للرئيس مرسي لأربع سنوات وبعدها نحكم عليه.

وأكد أن هؤلاء حاقدون وسيظلون يستغلون أي ظرف حتى لو اصطدمت دراجة بمواطن في الشارع سيحملون الرئيس مرسي المسئولية، مشيرًا إلى أنه كان مارًا بشارع الهرم عند كوبري المريوطية ووجد مجموعة قد عطلت الطريق ومنعت المارة فصاح البعض أين الرئيس مرسي، مؤكدًا أنه أمر عجيب.

واقترح القلا مواجهة الأمور بشجاعة وإسناد تطوير قطاع السكك الحديد إلى إحدى الشركات اليابانية أو الألمانية نظير حق الانتفاع بنسبة لمدة عشر سنوات حتى لو زادت قيمة التذكرة بعض الشيء فلن يضار المواطن الذي سيتلقى خدمة جيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون