والجوائز هى جائزة سينما فناير، وجائزة الاتحاد الدولى لفن السينما، وجائزة انترفيلم.
ويتم منح هذه الجوائز لتكريم المتفوقين من المتخصصين فى صناعة السينما، بما فى ذلك المخرجين والممثلين والكتاب. علاوة على ذلك، تساعد هذه الجوائز على تعزيز الحوار بين الثقافات، وتدعم الأفلام التى تمكن التفاهم والاحترام والتعاطف والسلام بين الشعوب من مختلف الأصول والمعتقدات.
هذا وحضر المهرجان الأستاذ فهد السكيت الرئيس التنفيذى لشركة روتانا والمخرجة هيفاء المنصور وطاقم الفيلم.
الفيلم "وجدة" تم إنتاجه من قبل شركة روتانا ومجموعة ريزور فيلمز ومجموعة هاى لوك، وهو من تأليف وإخراج هيفاء المنصور.
وتدور قصة الفيلم حول فتاة فى العاشرة تعيش فى مدينة الرياض ورحلتها لامتلاك دراجة هوائية.
وقد وصف الفيلم بـ"العصرى" من قبل نقاد السينما العالمية، وهو أول فيلم روائى طويل يتم تصويره بالكامل فى المملكة، بالإضافة إلى كون جميع طاقم الفيلم والعاملين عليه من السعوديين.
وأعربت السيدة هيفاء المنصور فخرها بكونها السيدة الأولى فى هذا المنصب، حيث أثنت بفخرها وثقتها بأن هذه الخطوة التقدمية ستكون منبرا للمزيد من الفرص التنافسية للمرأة السعودية فى صناعة السينما.
وسبق لروتانا أن أنتجت عام 2006 أول فيلم سينمائى سعودى بعنوان "كيف الحال".
وفى عام 2008، أطلقت "روتانا ستوديوز" عروضها السينمائية لفيلم "مناحى" فى جدة والطائف (غرب) بحفل افتتاح رسمى على مسرح مركز الملك عبد العزيز الثقافى فى أبرق الرغامة - جدة، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى السعودية، إذ إن الفيلم عرض لتسعة أيام متتالية بواقع ثمانية عروض يومية، موزعة بين جدة والطائف.
وتأتى هذه الأحداث بعد غياب للسينما فى السعودية دام أكثر من خمسة وثلاثين عاما، كما يعد عرض الرياض هو الأول فى تاريخها.
وسبق لفيلم "مناحى" أن عُـرض فى جنيف وباريس وعدد من الدول العربية، كما عرض فى دور العرض المصرية، ويعد هذا العرض سابقة لم تحدث لفيلم خليجى من قبل، واستمرت عروضه فى دور السينما البحرينية لشهرين. كما عرض فى النادى الأدبى فى الرياض، وفى مدينة أبها ضمن فعاليات مهرجان أبها السياحى، وفى المنطقة الشرقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق