Translate

السبت، 29 سبتمبر 2012

طبيب مصري: 98 % من الفتيات المضبوطات في قضايا آداب “مختونات


أشعلت مناقشات حول “ختان الإناث” مشادات كلامية بين نواب لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى المصري خلال اجتماعهم أمس، ووصلت المناقشات إلى طريق مسدود، حيث لم يتم حسم حرمة الختان من عدمها.

وحسب موقع “البوابة”، الخميس، بدأ الموقف في الاشتعال عندما قال إمام مسجد النور أحمد التركي، إن القرآن والسنة لا يوجد بهما إشارة من قريب أو بعيد لختان الإناث في عهد رسول الله ولا بناته ولا الصحابة ولا التابعين وتابعي التابعين، لافتاً إلى وجود خلافات بين الفقهاء حول هذا الأمر، ومنهم من أوجب كالإمام الشافعي ومنهم من اعتبره مكروهاً مثل الإمام أبي حنيفة.

وهنا رد عليه النائب محمد العزب، وطالبه بتحديد ما إذا كان الختان واجباً أم محبباً أو مكروهاً، وهنا رد التركي: “قد يصل الأمر لحد أن يكون الختان حراماً لأن الأمور تقاس على النفع والمفسدة والعلم هو الذي يحدد ذلك”.

وقاطعه العزب قائلاً: “اللي يضعه تحت مفهوم الحرام سيكون مبتدعاً في الحكم”، فرد عليه التركي مسرعاً “أعوذ بالله”.
أستاذ النساء والتوليد في جامعة عين شمس الدكتور محمد أشرف قرطام، قال من جهته: إن “الختان لا يقلل الشهوة الجنسية للفتاة”، موضحاً أن “القيم والأخلاق هما الحل لمواجهة أي سلوكيات خاطئة وليس الختان”، لافتاً إلى دراسة عملية تؤكد أن “98 في المئة من الداعرات في السجون مختونات”.

ومن جانبه، قال وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشورى عز الدين الكومي: “لا يستطيع أحد أن يقول إن الختان حرام، وعلينا أن نتساءل لماذا تتبناه الأمم المتحدة في هذا الوقت بالذات؟”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون