Translate

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

جمال سليمان يصف ناشري صورة له مع احدى الراقصات ب”الكلاب الالكترونية


خرج جمال سليمان عن طوره مبدياً استياءه ومتهجّماً على ناشري إحدى الصور التي تظهره وهو يرقص مع إحدى الراقصات الشعبيات حيث وصفهم ب”الكلاب الالكترونية” .

وقال على صفحته الشخصية على فايسبوك إنّ “الكلاب الألكترونية بدأت مفلسة و كل يوم ينكشف افلاسها أكثر و لكنها لابد أن تنفذ مهمتها في تشويه صورة كل من قال نريد سوريا ديموقراطية تعددية، نريد صناديق انتخابات حرة و نظيفة، نريد قضاء مستقلا، نريد احزابا تعمل بحرية تحت سقف القانون، نريد رقابة محترمة على ثروات بلادنا التي ينهبها حفنة من الأشخاص. في كل مرة و كالتاجر المفلس يبحثون عن سبب أو يخترعون سببا أو إشاعة لتشويه صورة كل من ينادي بالآنف ذكره.”

وأضاف سليمان: “و آخر اجتهاداتهم أن نشروا لي صورة و أنا أرقص مع راقصة مرفقة بتعليق أحقر من كاتبه بأنها مأخوذة منذ يومين في مصر متبوعا بكلام على لساني أنني صرحت على العربية بأن مشهد الدم في بلدي حرمني النوم و حتى الأكل بينما أنا أقضي الليالي في المرابع الليلية.و هذا طبعاكله علاك لأن القاصي و الداني يعرف أنني لست من هواة السهر لا في المرابع الليلية و لا في غيرها و أنني من الذين يذهبون إلى النوم في وقت مبكر كي استيقظ و ألاحق أعمالي. و أن المكان الوحيد تقريبا الذي اسهر به (في حال سهرت خارج المنزل) هو في بيت صديق أو في مقهى الروضة في دمشق.”

وعن الصورة المنشورة قال أن “عمرها حوالي الخمس سنوات و ليس يومين كما ادعوا كاذبين لأنني لم أكن في القاهرة خلال الأيام المنصرمة بل في أبو ظبي للإطمئنان على الوالد و الوالدة الذي اضطروا أن يعيشوا شيخوختهم بعيدا عن و طنهم بسبب الأهوال التي تجري في سوريا.

و هي ليست في القاهرة بل في دمشق و تحديدا في في مطعم الآرت هاوس في حفل عشاء أقمته أثناء انعقاد مهرجان دمشق السينمائي على شرف عدد من الأصدقاء العرب الذين عندما نذهب إلى بلادهم يكرموننا و يحتفون بنا و فعلا كان عشاء ممتعا رقصنا فيه و دبكنا و قضينا وقتا ممتعا و عندي عشرات الصور غير تلك التي أخذتموها عن إحدى الصحف المصرية التي نشرتها آنذاك أي قبل خمس سنوات.”

وختم سليمان هجومه بالقول: “أعود و أقول إنكم فاشلون و كذابون و مفلسون. أما نحن فنرقص و نسمع الموسيقى و نستمتع بالحياة و نعمل و نعيش معاناتنا من أجل وطننا و نحلم به وطنا ديموقراطيا حرا فيه مكان للجميع و بيئة نظيفة للتعبير ”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون