Translate

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

وفاة الفنان أحمد رمزي عن عمر يناهز 82 عامًا - رحيل "الفتى الشقي"

  توفى اليوم الفنان أحمد رمزي، ظهر الجمعة، عن عمر يناهر 82 عامًا، بعد أن اختل توازنه في حمام منزله، بالساحل الشمالي.

والفنان الراحل هو نجل طبيب مصري، درس في مدرسة «الأورمان»، ثم كلية فيكتوريا إلى أن التحق بكلية التجارة، لكنه لم يستكمل تعليمه بها بعد أن اكتشفته السينما والرياضة، ودخل رمزي عالم الفن بطريقة غريبة ومثيرة لا تخلو من الطرافة، وكانت علاقة الصداقة التي تربطه بعمر الشريف، الذي كان يهوي السينما هو الآخر من العوامل التي رسخت الفكرة في ذهنه، وكان هناك لقاء دائم بين «رمزي وعمر» وشخص آخر في مطعم «جروبي»، بوسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين، الذي سأل «عمر ورمزي» أسئلة عديدة.

لكن أحمد رمزي فوجئ في يوم بعمر الشريف يخبره بأن «شاهين» اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد «صراع في الوادي»، وكان ذلك عام 1954 وصدم «رمزي»، لكنه لم يحزن، لأن الدور ذهب لصديقه عمر الشريف.

وتبدأ الحياة الفنية لأحمد رمزي تزدهر في فيلم «أيامنا الحلوة» مع صديقه عمر الشريف، والفنانة فاتن الحمامة، والفنان عبد الحليم حافظ، والفنانة زينات صدقي.

واستطاع «رمزي» أن يلفت إليه الأنظار بهدوء أدائه وتلقائيته ووسامته التي جعلته فتى أحلام الكثير من الفتيات وقتها، كما بات أحد مصادر الموضة للشباب الذي بات يقلد قصة شعره، وطريقة ارتدائه لملابسه، حتى فتحة قميصه، التي باتت مثار التعليقات إلى الحد الذي أطلق عليه المنتجون لقب «الولد الشقي»، الذي بات يسبق اسمه على أفيشات الأفلام المشارك بها.

وتوالت أدوار وأعمال رمزي التي بلغ عددها أكثر من 100 فيلم.

ومن أشهر أفلام الراحل أحمد رمزي، فيلم «صراع في الميناء»، و«لن أعترف» و«السبع بنات»، و«أيام وليالي»، و«الأخ الكبير»، و«عائلة زيزي» وغيرها من الأفلام التي رسخت وجوده في عالم السينما وجعلته واحدًا من نجومها.





















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون