Translate

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

المدرس الملتحى على كتاب "إعدادى"


أكدت نشوى الحوفى، مسئولة النشر بدار نهضة مصر، أن الضجة المثارة حول صورة الرجل الملتحى على غلاف كتاب اللغة العربية للصف الثانى الإعدادى، سببها لهث الإعلام وراء أى دليل على أخونة الدولة، وانتشار الاتجاه الإسلامى فى جميع مناحى الحياة بما فيها التعليم.

وأضافت الحوفى فى تصريح خاص بـ "اليوم السابع" أن أكبر دليل على عدم صدق ما نشر عن توجه الدار نحو التأسلم، هو تأليف قصة حول صورة الرجل الملتحى بغلاف كتاب الأضواء، وقول البعض إنه رمز لجماعة الإخوان.. ولكن الحقيقة أنه شخصية كارتونية للبروفسير الموجود بالكارتون الأمريكى "تان تان".

ولفتت ناشرة دار نهضة مصر إلى أنه سيتم طبع كتاب للمحامى والكاتب الإسلامى ثروت الخرباوى، ينتقد به جماعة الإخوان المسلمين ما يدل على أن الدار تلتزم بالحياد الكامل.

وكانت بعض وسائل الإعلام تبنت وجهة النظر التى تؤكد أن تغيير غلاف الكتاب دون سبب واضح يضفى صبغة دينية على خطى ممنهجة دون احترام الثقافة المجتمعية أو الدينية التى تشهدها مصر من قديم الأزل، والتى تتجاهل أيضاً وضع الأطفال الأقباط فى المدارس، وكيف ستؤثر على حالتهم النفسية فى المدرسة.

بينما قال البعض إن هذه هى اللافتة الأولى على أغلفة الكتب، ولكن ليست الأولى بالنسبة لباقى المجالات، حيث رأينا تغيراً واضحاً فى العديد من المجالات، حيث رأينا الضباط الملتحين والمذيعات المحجبات .

بينما تناولت مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" موضوع أخونة الإعلام فى التعليم، حيث تداول الناشطون غلاف كتاب الأضواء متسائلين "أخونة دى ولا مش أخونة"، بينما أبدى آخرون استياءهم من تناول الصورة من ناحية الرجل الملتحى وترك الفتاة التى تكشف شعرها والصبى الذى يرتدى ملابس "كاجوال"، دون أن يلفتا النظر إليهما بالرغم من وجودهما بنفس الصورة.

وأوضح بعض النشطاء أن مدرس اللغة العربية غالباً ما يكون ملتحيا، وأن إبرازه بهذا الشكل بمثابة تقريب صورة من الواقع لذهن الطالب.

وقال الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" الذى يقدمه على قناة أون تى فى، تعليقاً على غلاف كتاب الأضواء الجديد، إن مسألة تغيير الصورة على أحد الكتب الخارجية للمرحلة الإعدادية، يعكس صورة الاهتمام بالشكل، فى الوقت الذى يجب أن نركز فيه على العمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون