المشكلة بدأت من حفل رأس السنة، وتحديداً من التصريح الذي أدلت به إخلاص، خطيبة صابر إلى "سيدتي نت"، وكشفت فيه للمرّة الأولى عن تفاصيل علاقتها به، وظروف اللقاء الأوّل بينهما، كمّا تحدّثت عن خفايا هذه العلاقة.
وبعد نشر المقابلة، قامت بعض وسائل الاعلام التونسية بالتعليق على الفنان وخبر خطوبته، ومنها موقع شهر في تونس نشر مقالاً بعنوان " لماذا يخفي صابر الرباعي خبر زواجه على الإعلام التونسي ويكشفه للإعلام العربي؟". وجاء فيه لوم شديد لصابر، بسبب حرصه الشديد على عدم السماح للإعلام التونسي حتى بمجرد التقاط صورة لخطيبته، في حين أنّه يقبل أن تتحدث خطيبته للإعلام العربي، وتدلي بمعلومات عن ظروف تعرفها اليه.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، إذ قام أكثر من صحافي تونسي بكتابة عبارات عتاب لصابر، لإصراره الدائم على عدم السماح لصحافة بلده بالحديث عن حياته الشخصية اطلاقاً، في حين يسمح بذلك للإعلام العربي.
والجدير بالذكر أن صابر لم يتحدث يوماً في الإعلام التونسي لا عن طلاقه، ولا عن علاقته الجديدة بخطيبته، بل أنّه نفى لمدة طويلة خبر طلاقه، الى ان شاع الخبر وتناقلته وسائل اعلام كثيرة، وهو عموماً يرفض الخوض في أي شان عائلي خاص، أقلّه في صحافة بلاده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق