Translate

الاثنين، 7 يناير 2013

الإسلام أسرع الديانات انتشاراً في بريطانيا


ذكر تقرير نشره موقع «سي ان ان» أن أعداد الذين يدخلون في الإسلام في العالم الغربي كبير جدا وهو في تسارع مستمر، وأن هناك طفرات في نمو الأقليات المسلمة، وزيادة ملحوظة في المراكز الإسلامية والمساجد التي لم تعد تقتصر على العواصم الغربية، بل تجاوزتها إلى كافة المدن الأوروبية الكبرى.


وأفاد التقرير المنشور في موقع معهد «غاتيستون» (وهي مؤسسة غير حزبية غربية مهتمة بنشر ثقافة حقوق الإنسان والديموقراطية وما يهدد نمط الحياة الغربية) تحت عنوان «النمو السريع للإسلام في الغرب»، بأن أعداد المساجد في قلب أوروبا، بدأت تنافس أعداد الكنائس في كل من باريس وروما ولندن، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعا في الأسواق الأميركية والغربية، إضافة إلى انتشار الإسلام في السجون، وأن أعداد المسجونين الذين يرغبون في دخول الإسلام يزداد يوما بعد يوم بصورة لافتة للنظر. وأكد التقرير أن الإسلام يعد «أسرع الديانات انتشارا في إنجلترا وويلز، وذلك حسب التعداد السكاني الجديد والذي قالت عنه الحكومة البريطانية (إنها تصف الخصائص المعرفة للسكان: من نحن؟ كيف نعيش؟ وماذا نعمل؟)».

وأضاف أنه «في 11 ديسمبر، تم إصدار آخر شريحة بيانات من التعداد السكاني لبريطانيا لعام 2011، وتختص الإحصاءات بإنجلترا وويلز فقط، أما بالنسبة لإحصاءات إيرلندا الشمالية واسكوتلندا، فإنها منفصلة عنهم وستصدر الحكومة إحصاءاتها لاحقا»، مشيرا إلى أن التعداد السكاني «أظهر أن عدد المسيحيين في إنجلترا وويلز انخفض خلال العقد الأخير من 37.3 في 2001 إلى 33.2 مليونا في2011».

في حين وخلال نفس الفترة ارتفع عدد المسلمين في إنجلترا وويلز بمعدل 80% (1.2 مليون) من 1.5 مليون في 2001 إلى 2.7 في 2011، ما يجعل الإسلام ثاني أكبر ديانة في بريطانيا. وبالنظر إلى النسبة الكلية للسكان (56.07 مليون شخص في الإحصائية)، فإن نسبة من كانوا يصفون أنفسهم بالمسيحيين، قد قلت من 72% في 2001 إلى 59% في 2011، وبالمقابل ارتفعت نسبة المسلمين من 3% إلى 5% خلال العقد الماضي.

وتشير الدلائل إلى أن نسبة المسلمين في بريطانيا، ستستمر في الازدياد في المستقبل. وحسب معدلات النمو الحالية، فإن عدد المسلمين سيتضاعف مجددا مع التعداد السكاني القادم في 2012 وسيشكلون وقتها 10% من السكان، وفقا لذات التقرير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون