طلق سعودى، فى العقد الثالث من العمر، زوجته، بعدما اكتشف مصادفة وجود حساب لها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”.
ووقع الطلاق بعدما علم الزوج أن حساب زوجته يشتمل على متابعين كثر من الجنسين، وبعدما طلب منها أن تلغيه، رفضت وأصرت على موقفها، وحينها لم يتمالك الزوج نفسه فألقى عليها يمين الطلاق لتذهب إلى بيت والدها فى جدة غربى المملكة على الفور.
وأكد مقربون من الزوجين، وفقا لموقع صحيفة “الجزيرة أونلاين”، اليوم السبت، أن مساعى الإصلاح توصلت إلى أن يقدم الزوج مبلغا لإرضاء أم طفلته الصغيرة، على أن تلغى هى فى المقابل حسابها الرسمى فى (تويتر)، ولكنها تمسكت برأيها، معللة ذلك بأنها حاولت كثيرا إيجاد مبرر مقنع يدفع الزوج المتدين إلى هذا الحد، مستنكرة أن يكون حساب على موقع التواصل الاجتماعى سببا فى تفجير خلاف عائلى بينهما.
وأضافوا أن الجهود لا تزال متواصلة لإقناع الزوجة بإلغاء حسابها، ولو أدى الأمر إلى مضاعفة مبلغ الصلح، حفاظا على عش الزوجية.
وكشفت دراسات حديثة عن ارتفاع نسبة الطلاق فى السعودية فى العام الماضى، لتصل وفق آخر التقارير الرسمية إلى أكثر من 35 بالمائة من حالات الزواج، بزيادة عن المعدل العالمى الذى يتراوح بين 18 بالمائة و22 بالمائة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق