Translate

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

مراهقة تضرب عن الطعام طلباً للزواج


وجدت فتاة عمرها 16 عاما تقيم في دار الحماية الاجتماعية في مدينة جدة السعودية الإضراب عن الطعام حلاً مثاليا لتجبر إخوتها على القبول بتزويجها لإنهاء معاناتها المستمرة منذ ما يقرب العامين.

وحسب الفتاة المضربة عن الطعام، فإن معاناتها بدأت منذ لجوئها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، هرباً من تعنيف إخوتها الذين كانوا يعتدون عليها ضرباً بالعصا، وإحداث بعض الحروق على جسدها، وزاد من المعاناة التنقل بين مرافق الوزارة، فتم إيداعها بأحد مراكز التــأهيل لفترة زمنية، ومن ثم انتـــقلت إلى دار التربية للفتيات، حتى انتهى بها المطاف في مدينة جدة.

وأضافت الفتاة أن والدتها تسكن مدينة جدة وترغب في العيش معها، إلا أنها ترفض استقبالها بسبب زوجها الذي يرفض تواصلهما، ووالدها متوفى.

مشيرة إلى أن طلب الزواج هو الحل الأمثل لإنهاء معاناتها، إلا أن أخاها قد رفض تزويجها بالرجل الذي تقدم لها من طريق الدار كونه لا ينتمي إلى القبيلة نفسها لافتة إلى أنها فكرت في الإضراب عن الطعام لإنهاء معاناتها.

وبحسب صحيفة الحياة قال مدير إدارة الحماية للشؤون الاجتماعية في منطقة مكة المكرمة إنه تمت مقابلة الفتاة لمحاولة تهدئتها، وتجاوبت مع إصرارها بالرفض للعودة إلى إخوتها، مفيداً أن أحد إخوتها أكد استعداده على تسلمها بعد بضعة أشهر كونه خارج المملكة.

من جهة أخرى تسببت عملية كي فتاة من حائل على مستوى جسدها في عزوف خاطبيها عن الزواج بها وذلك بمجرد علمهم بالأمر.

وبحسب "الجزيرة أونلاين" تعود معاناة الشابة التي تبلغ من العمر 25 سنة إلى صغرها حيث كانت تشتكي من مرض الربو، وهو ما دفع والدها الى معالجتها عن طريق كيها 22 كية في مناطق متفرقة من جسدها ، مما تسبب في عزوف الكثير ممن خطبوها عن إتمام مراسم الزواج بعد أن أعلمهم والدها أنها تعرضت للكي.

ونقلت الصحيفة عن شقيق الفتاة أن والدها يصر على إبلاغ كل من يتقدم لخطبتها بما جرى، معتبرا ذلك بأنه "من مقتضيات الأمانة"، كما اشار إلى أن أخته تعاني من إحباط نفسي شديد كونها تدفع ثمن شيء لا ذنب لها فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون