Translate

الأحد، 30 ديسمبر 2012

15 لاجئة أفريقية تعرضن للاغتصاب شهراً كاملاً في الحدود السعودية - اليمنية

كشفت أجهزة الأمن اليمنية عن مكان كان يستخدم لاحتجاز واختطاف اللاجئات، من إفريقيا والمتاجرة بهن جنسيا وبيع الجميلات منهن، تحت مبرر إيجاد عمل لهن في المملكة العربية السعودية.

وقال مصدر أمني يمني لـ صحيفة  «الراي» الكويتية   ان «جهاز الاستخبارات وبالتعاون مع فتاتين هربتا من قبضة العصابة، تم اكتشاف فندق شعبي يطلق عليه يمنيا (لوكنده) وفي داخله غرف تُستخدم للدعارة والجنس وزبائنها من الخليجيين واليمنيين».
ووفقا للمصدر فإن «الفتيات وعددهن 15 فتاة، وجدن وهن في وضع مخل بالآداب، مع أشخاص آخرين، لكنهن ادعين أنهن محتجزات من قبل عصابات تتاجر في الجنس على الحدود اليمنية - السعودية، وانهن تعرضن للتعذيب والضرب المستمر، إضافة إلى الاغتصاب على مدى شهر كامل».

واستناداً الى الفتيات فإن «أفراد العصابة يقومون ببيع الجميلات منهن إلى عصابة تعمل داخل الاراضي السعودية يبلغ (15 ألف ريـال سعودي)، بينما تقوم العصابة بتأجير بقية المحتجزات لعصابات تهريب المخدرات.

وكانت جريدة «اليمن اليوم» اليومية كشفت ان فتاتين تمكنتا من الفرار من قبضة تلك العصابة، وأبلغتا السلطات الأمنية في المديرية عن احتجازهما برفقة الأخريات في اللوكندة التي يقطنها تجار مخدرات وعصابات تهريب من قبل صاحب اللوكندة الذي يملك أيضا فندقاً ينزل فيه السائحون الخليجيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون