وأدان النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى استمرار انتهاك كرامة وحقوق الإنسان واستخدام وسائل التعذيب التى تتعارض مع قيم الدين الإسلامى والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان بل وتتعارض مع الدستور نفسه الذى صاغه الإخوان المسلمون، والذى تنص مادة (36) على أن كل من يقبض عليه، أو يُحبس، أو تقيد حريته بأى قيد، وتجب معاملته بما يحفظ كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذائه.
وقال نادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى تعليقا على صورة سحل المواطن عاريا أمام قصر الاتحادية "هذه جريمة مكتملة الأركان لا يصح أن تمر مرور الكرام".
وطالب بكار فى تغريده له عبر حسابه على تويتر بفتح تحقيق فورى مع الجنود المعتدين على هذا المواطن وإيقاف كل أشكال العنف أيا كان مصدره، وأكد "نرفض أعمال الشغب والحرق عند الاتحادية؛ ونرفض صورة التعامل الوحشى مع مواطن أيا كانت جريمته؛ وأن السحل والضرب بوحشية جريمة.
ومن جانبه أكد الدكتور عمرو حمزاوى القيادى بجبهه الإنقاذ الوطنى ورئيس حزب مصر الحرية، أن تعرية مصرى وسحله جريمة تدل على عنف الأمن المفرط واستمرار ممارساته القمعية، وجريمة يتحمل مسئوليتها رئيس الجمهورية ووزير داخليته، وجريمة تتناقض مع حرمة الدماء وصون الكرامة الإنسانية المنصوص عليهما فى وثيقة الأزهر، وأضاف أنه "انقلب السحر على الساحر".
وأوضح حمزاوى فى تغريدات نشرها عبر حسابه على تويتر أن محاولة الإخوان تحميل المعارضين مسئولية العنف، دحضها عنف الأمن المفرط وجرائمه، الآن ستعود الرئاسة إلى الصمت، وسيؤكد المقطم أن من سُحل من الإخوان.
وقال الإعلامى يسرى فودة، عبر حسابه على تويتر، إن تعرية مواطن مصرى وسحله إهانة لا تُغتفر مهما كانت الأسباب، واقتناص غبى للهزيمة من بين أنياب النصر.
فى حين أشارت الإعلامية والناشطة السياسية بثينة كامل إلى "أن أول مرة أنزل مظاهرة مع كفاية كان بعد تعرية الناشطات فى25/5/2005 وعلى إثرها عملنا حركة شايفنكم.. قصدى أن سفالتهم هتزيدنا إصرارا ولن ننكسر."
وفى سياق متصل أوضح محمود عفيفى المتحدث الرسمى لحركه شباب ٦ إبريل "لا يوجد أى مبرر للسحل والتعرية.. تكرار هذا المشهد يجعلنا جميعا نشعر بالخزى والعار من هذا النظام الفاشل.. والذى لا يجب أن يستمر أكثر من ذلك وهذا الكلام على عهدتى الشخصية".
وأضاف عفيفى: "لن أتحدث عن الداخلية وأحملها مسئولية هذا المشهد الغير إنسانى.. بل يتحمل المسئولية مرسى نفسه الذى تواطأ معهم منذ توليه الحكم.. الشعب يريد إسقاط النظام".
وعلق الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، على سحل مواطن عارياً أمام الاتحادية قائلاً، إن سحل مواطن مصرى عاريا أمام الاتحادية جريمة وفضيحة يتحمل وزرها وزير الداخلية والرئيس.
وأكد فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى تويتر، أن هذا عار سيلحق بالجميع، وتابع قائلا، إن مصر تعيش أسوأ عهود الاستبداد، وأكد بكرى أن مرسى حذرنا وقال أصدرت تعليماتى لوزير الداخلية وها نحن نرى تجريد مواطن من ملابسه وسحله عاريا أنها فضيحة يندى لها الجبين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق