Translate

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الإعدام لسبعة سودانيين أُدينوا باغتصاب طفلة بعد تخديرها

 أصدرت محكمة سودانية حكماً بإعدام 7 أشخاص، والسجن 10 سنوات لستة آخرين، لإدانتهم باغتصاب طفلة في أم درمان جنوب البلاد.
وذكرت صحيفة "سودان تريبيون" على موقعها الإلكتروني أن محكمة الطفل في أم درمان برئاسة القاضي أحمد محمد بحر، أصدرت أحكاماً متفاوتة على 13 متهماً أُدينوا باغتصاب طفلة بعد تخديرها.

وحكمت المحكمة بالإعدام شنقاً على 7 من المتهمين الـ13، وبالسجن 10 سنوات لـ6 منهم، في الإصلاحية لعدم تجاوزهم السن القانونية.

وذكرت لائحة الاتهام بأن المتهمين الـ13 تناوبوا على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عام بمنزل مهجور بمنطقة الفتح في أم درمان وألقوا بها في العراء وعثر عليها وهي في حالة إغماء كامل.

وقال القاضي بعد 11 جلسة عقدها للنظر في القضية، إن تشديد العقوبة حتّمته بشاعة الجريمة، والسعي للحد من ظاهرة اغتصاب الأطفال.

وحضر إلى قاعة المحكمة أمس المئات من أفراد أسرة الطفلة، وأهل المنطقة وأسرة المتهمين، كما شهدت المحكمة عقب تلاوة الحكم حالات إغماء وبكاء بين ذوي المجني عليها، واثنين من المتهمين.

وتعود الجريمة إلى العاشر من نيسان/أبريل من العام الماضي حين استُدرجت الطفلة إلى منزل مهجور وتناوب المتهمون على اغتصابها إلى اليوم التالي، وألقوا بهاء في العراء، وعثر عليها أحد المارّة من سكان المنطقة وهي في حالة غيبوبة، فأبلغ الشرطة.

وبعد الكشف الطبي اتضح تعرّض الفتاة لاغتصاب جماعي، وألقى القبض على المتهمين بعد عدة أيام، واستطاعت الفتاة التعرّف عليهم، كما اعترف بعضهم بالجريمة.

وتفشت في المجتمع السوداني مؤخراً ظاهرة اغتصاب الأطفال على نحو أثار المخاوف والقلق بين الأسر، وانشغل الرأي العام لأسابيع بقضية المدرّس الذي تحرّش بنحو 26 من تلامذته في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة أم درمان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون