اتّهم نائب بريطاني صحيفة «صن»، المملوكة من قِبل قطب الإعلام روبرت مردوخ، بدفع أموال بصورة غير قانونية لجندي أمريكي للحصول على صورة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بملابسه الداخلية أثناء احتجازه لدى القوات الأمريكية في بغداد.
وقالت صحيفة اندبندانت أمس الثلاثاء إن النائب العمالي كريس براينت أبلغ مجلس العموم “البرلمان” البريطاني أن صحيفة «صن» دفعت مبلغاً كبيراً من المال مقابل صورة صدام حسين حين كان أسير حرب لدى القوات الأمريكية، ومن ثم جرى تدمير كمبيوتر محمول يحتوي على الصورة في وقتٍ لاحق.
وأضافت أن مردوخ يواجه الآن دعوات لتسليم الشرطة البريطانية جميع رسائله الإلكترونية إلى كبار المديرين التنفيذيين في شركته نيوز إنترناشونال، المالكة لصحيفة صن وصحف أخرى، وسط مزاعم قيامها بدفع أموال لعضو يخدم في القوات الأمريكية مقابل صورة صدام حسين.
وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة سكوتلند يارد البريطانية يُعتقد أنها تنسّق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “اف بي آي” بشأن قضية صورة صدام حسين بملابسه الداخلية، والتي التقطت عام 2005.
وكانت صحيفة “صن” وشقيقتها الأمريكية “نيويورك بوست” نشرتا صورة الرئيس العراقي السابق بملابسه الداخلية في مايو 2005 على صدر الصفحات الأولى، ووصف نشر الصور وقتها بأنه خرقٌ لمعاهدة جنيف من قِبل الجيش الأمريكي، وأمر الرئيس جورج بوش، وقتها، بفتح تحقيق حول تسريب الصورة.
وقالت اندبندانت إنها علمت بأن أحد كبار المديرين التنفيذيين في صحيفة “صن” حصل على موافقة على نشر صورة صدام حسين من وكالات الاستخبارات البريطانية والأمريكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق