Translate

الأحد، 8 أبريل 2012

اخيرا ظهر رئيس مصر القادم - اللواء عمر سليمان





حتى الامس عندما كنا نسأل رجل الشارع العادى من هو رئيس مصر القادم .. كانت اجابته بأن رئيس مصر لم يظهر حتى الان .. وان كل الموجودين على الساحه لا يصلحوا لرئاسة اكبر دوله فى المنطقه الا وهى مصر .. ولكن بعد ان قدم اللواء عمر سليمان أوراق ترشحه للرئاسة .. والفرحه العارمه التى انطلقت فى كل ربوع مصر وايضا حالة الرعب والهلع التى اصابت كل مرشحى الرئاسه والمشتاقين للكرسى .. ولوثة التصريحات التى يطلقونها .... وحالة الاسهال التى اصابتهم جميعا .. فأننا نستطيع ان نقول بأن رئيس مصر القادم قد ظهر .. ظهر الرجل القوى الذى يقود مصر فى الفتره القادمه .. ظهر عمر سليمان

أعلن المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية أن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق قد قدم أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأنه قرر أن الأوراق قد تضمنت تأييدات موثقة من المواطنين تزيد عن العدد اللازم, والمحدد ب` 30 ألف تأييد على الأقل.

في الوقت نفسه، أعلن المستشار بجاتو أنه لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وما تردد من أنباء تشير إلى مد فترة الترشح حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم, حيث سيتم إغلاق باب التقدم للترشح في الموعد المقرر وهو الثانية من ظهر اليوم.

من جانبها وصفت الجبهه الثورية ان دخول اللواء عمر سليمان لسباق الرئاسة اعاد الثورة المصرية إلي مسارها الصحيح مشيرا الى ان حصل 112 ألف توكيل فى يوم واحد بعد ان تم الاعلان الرسمى عن الترشح .

وقال صموئيل العشاي مؤسس الجبهه فى بيان له الاحد - إنه الحملة تقدمت للجنه العليا للانتخابات بـ 72 الف توكيل، وان قناة "الفراعين" استقبلت فى الساعات الاخيرة أربعة أجولة كبيرة تحوى على 40 ألف توكيل لم يتم فرزها حتى الان.

واشار العشاى ان الشعب المصري له الفضل الأول فى انجاح مبادرة ثوار 25 يناير بترشيح سليمان للرئاسة لتحقيق آمال وتطلعات شعبنا العظيم الذي يسعى لمستقبل أفضل وتحقيق التنمية والرخاء ويسود العدل ويعود الأمن للبلاد.

وقال محمد عنتر رئيس أتحاد رجال الأعمال المصريين في أوربا أننا نعد برنامجا اقتصاديا على اعلى مستوى يستهدف نقل مصر فى سنوات قليلة لمصاف الدول النمور فى المنطقة، وتعود مصر لقيادة المنطقة سياسيا واقتصاديا.

من ناحية أخرى, أدى التزاحم الشديد أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية إلى إصابة أحد جنود الأمن المركزي وعدد من مؤيدي عمر سليمان نتيجة للتزاحم وتكدس المئات من أنصار سليمان مقر اللجنة.

وكان هذا التزاحم الشديد قد تسبب في إغلاق بوابة مقر لجنة الانتخابات الرئاسية لبعض الوقت, قبل أن يعاد فتحه مرة أخرى قبيل موعد إغلاق باب الترشح.

هناك تعليق واحد:

المتابعون