Translate

الخميس، 5 أبريل 2012

اسئلة لمؤيدى الشيخ حازم بحكمة وهدوء اعزكم الله


بواسطة: م اشرف عبد المنجى
بتاريخ: الأربعاء، 4 أبريل 2012 - تعليقا على مقال بعنوان ( زوج شقيقة أبو إسماعيل لـ"الحقيقة": والدة حازم أمريكية فلماذا يكذب )
- اليوم السابع
الى كل مؤيدى الشيخ الكريم حازم صلاح أبو إسماعيل وله عندى كل التقدير والإحترام ولا ننكر فضله وتاريخه
1- هل تطبيق الشريعة التى يرتكن إليها الشيخ حازم هى من مهام رئيس الجمهورية أم انها من إختصاص مجلس الشعب ذو الأغلبية الإسلامية المنوط به سن كل القوانين مستندة الى الشريعة الغراء وإلزام جميع السلطات بها (قضاء- رئاسة-حكومة) ؟المقصد أن تطبيق الشريعة ليس دور الرئيس لأن الرئيس هو حكم بين سلطات الدولة لايتدخل فى شؤنها.
2- ماذا لو جاء الدستور الجديد بنظام برلمانى لا صلاحيات فيه للرئيس الجديد أو على الأقل بصلاحيات محدودة تغل يد الرئيس كيف سيتم تطبيق الشريعة وقتها وما هى الآليات والأدوات ؟
3- أليس المقاصد الخمس للشريعة هى حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال أم ان الشريعة مجرد نصوص ومظاهر شكلية نتمسك بالوقف عندها دون النظر الى أهدافها ؟ ما الضير لو جاء رئيس من أهل الخبرة والتجربة يهدف الى تحقيق المقاصد دون الوقوف عند المظاهر؟من باب التدرج ليس الا.
4- أين تاريخ الرجل السياسى والنضالى طوال عصر مبارك لم نسمع يوما أنه كتب مقالا أو رفع لافتة أو شارك فى وقفة إحتجاجية أو أعتقل يوما لموقف أتخذه أو دفاعا عن فكرة أو مبدأ ؟ وإذا كان الرجل يرتكن على تاريخ والده السياسى فما الفرق اذا بينه وبين جمال مبارك؟
5- مع كل الإحترام والتقدير لشخص الرجل لكن كيف نثق في قدرته على تحمل مسؤلية 80 مليون مصرى وهو لم يكن له سابق تجربة فى عمل مؤسسى أو قيادى كبير حقق فيه نجاحات تجعلنا نطمئن على مصيرنا معه وكل بضاعة الرجل برنامج لا يزال حبرا على ورق ووعود براقة وخطب حماسية وشعارات رنانة من باب دغدغة مشاعر الفقر والظلم ؟بالله عليكم عندما يمرض أحد أبنائكم يذهب الى طبيب ليس له تجربة عملية لمجرد لافتة بشهاداته ومؤهلاته وفقط ؟
أوباما الذى يتخذه الشيخ مثلا له فشل فى تنفيذ عشر مشروعه الانتخابى فى كتابه ( الأمل)؟
6- كيف نثق فى الرجل وهو يوم بعد يوم يحرص على إستعداء المجلس العسكرى تارة بالتهديد وأخرى بالوعيد والمؤسسة العسكرية لا تزال رقم صعبا فى معادلة الإستقرار ؟ وكيف نضمن ولاء الجيش وقادته ودعمهم للبلاد والرئيس المحتمل و الشيخ يأجج نار الصدام من الآن ومن سيدفع الثمن وقتها ؟رجاءعدم الإنخداع فى مقولة الباطل (المجلس شئ والجيش شئ آخر) فهما رأس وجسد لا ينفصلان
7- هل ينكر عاقلا أن الإرث ثقيل والتركة بالغة التعقيد داخليا وإقليميا وخارجيا والتحديات هائلة مما سيجعل النجاح بطيئاوربما متأخراوبالتالى سيتحمل المشروع الإسلامى وحده ( البرلمان – الحكومة-الرئيس)كل السخط الشعبى بل ربما ينقلب الشعب على الإسلاميين وساعتها ستكون الضربة موجعة للمشروع الاسلامى ولن يكون له حق فى أخذ فرصة ثانية للابد ليس فقط فى مصر بل ربما العالم الاسلامى كله ؟
8- هل نحن الآن بصدد بيعة لأهل الحل والعقد ام بصدد عملية إنتخابية صورة من صور الإجتهاد التى تحتمل الخطأ والصواب وقبل الرجل أن يخوض التجربة فى إطار الديمقراطية ؟اذا لماذا جعلتم من الرجل إختبارا فى الولاء والبراء وحبه من حب الله ورسوله وجعلتم من مسالة إنتخابه حجة على الفرد أمام الله ورسوله لماذا كل هذا الغلو ؟
9- تصريحات الرجل على مدار الأحداث وكم هدد دون أن نرى شئ وكم توعد المجلس العسكرى ومنحهم 24 ساعة للخروج وأطلق مبادرة الخروج الآمن ومنحهم الحصانة وخروجه عن التزامه مع الهيئة العليا للإصلاح والحقوق إبان جمعة 18 نوفمبر الأ يؤشر ذلك على تهور واندفاع لا يليق برجل مفترض أنه رجل دولة مسؤل عن كل تصرف؟
من يملك الإجابة يرحمكم الله؟ تجردوا من العاطفة وفكروا فى مصير الأمة والله من وراء القصد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون