Translate

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

مصر تحجب (يوتيوب) شهرًا بسبب الفيلم المسيء

 قرر القضاء المصري اليوم حجب موقع "يوتيوب" المتخصص في بث الفيديو على الإنترنت داخل مصر لمدة شهر بسبب عرضه سابقا للفيلم الأمريكي المسيء لأشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وكانت شركة "غوغل" مالكة "يوتيوب" قد رفضت رفع "الفيديو" من على موقعها رغم تعرضها لضغوط من البيت الأبيض والعديد من الدول الاسلامية.
وأمرت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الاداري المصرية اليوم بحجب الموقع بسبب بثه للفيلم الذي الذي كانت تداعياته خطيرة في العالم العربي والإسلامي من مظاهرات حاشده واحتجاجات قتل فيها عشرات الأشخاص بينهم السفير الأمريكي في ليبيا.
وقامت المحكمة المصرية بهذه الخطوة بعد أن ثبت لها أن الموقع تعمد على نشر الفيديو وتداوله فضلاً عن عدم احترامه للدين الإسلامي والمسلمين بشكل عام، لكن الشركة حجبت اللقطات الترويجية للفيلم في مصر وليبيا ودول إسلامية أخرى.
في السياق نفسه، قالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان المحكمة قضت "بإلزام الحكومة ممثلة في وزارتي الاتصالات والاستثمار بوقف عمل موقع يوتيوب لمدة 30 يوما من تاريخ صدور هذا الحكم وقطع اشارة استخدامه على شبكة الانترنت."
ونقلت عن المحكمة قولها انها "ثبت لديها ... ان موقع يوتيوب أصر على تداول الفيلم المسيء للدين الاسلامي والرسول ولم يحترم عقيدة الملايين في مصر."
من جهته، قال الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في بيان يعد اول رد فعل رسمي على الحكم انه سيتخذ الاجراءات اللازمة لحجب الموقع المملوك لشركة جوجل فور تلقيه نسخة من الحكم.
بدورها قالت غوغل في رد مقتضب على استفسار من رويترز "لم نتلق أي بيان رسمى من القضاء او الحكومة بخصوص هذا الأمر."
ولم توضح ما ستقوم به في حال مطالبة الحكومة لها بحجب الموقع.
وحمل الفيديو المذكور في الـ12 من شهر يوليو في العام 2012، وزعمت "غوغل" ان رفع الفيديو من على موقعها يخالف سياسة ما أسمته "حرية الرأي" لديها، كما ذكرت أن هناكآلاف الطلبات اليومية برفع العديد من الفيديوهات من على الموقع لكنها تتجاهل هذه المطالب لتحافظ على "المصداقية" بينها وبين عملائها حول العالم، ضاربة بعرض الحائط استياء العديد من عملائها المسلمين نتيجة بث هذا الفيلم.
يذكر أنه حتى الأن تعرض غوغل الفيديو على موقعها يوتيوب مع تحذير بأن الفيديو الموجود يحمل بعض الإساءة إلى معتقدات دينية معينة وتنصح بعدم مشاهدته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون