بدأت فرنسا تحقيقا رسميا مع رئيس دار النشر التي تصدر مجلة "كلوزر" الفرنسية ومصورة صحفية على خلفية نشر صور لدوقة كامبريدج كيت ميدلتون وهي عارية الصدر.
وكانت كلوزر نشرت في سبتمبر/أيلول الماضي صورا للدوقة وهي عارية الصدر التقطت خلال عطلة خاصة في فرنسا.
ونشرت صحيفة "لا بروفانس" الفرنسية صور الدوقة وهي ترتدي ملابس السباحة. ويخضع ارنستو ماوري رئيس مؤسسة "موندادوري" للنشر والمصورة فاليري سواو التي تعمل في "لا بروفانس" للتحقيق بتهمة انتهاك الخصوصية.
وكانت الأمير وليام وكاثرين ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج أقاما دعوى قضائية في فرنسا عقب نشر الصور في الخريف الماضي.
وبعد فترة قصيرة، أصدرت محكمة في باريس قرارا يمنع كلوزر من إعادة نشر الصور، وطالبت المجلة بتسليم النسخ الأصلية للصور خلال 24 ساعة أومواجهة غرامة يومية تصل إلى عشرة آلاف يورو (ثمانية آلاف جنيه استرليني).
ووصف قضاة المحكمة نشر الصور بأنه يمثل "تطفلا".
"دعوة منفصلة"
ونشرت الصور في مجلات أوروبية أخرى نظرا لأن القرار لم يشمل النشر خارج فرنسا، لكن الصحف البريطانية لم تنشرها.
ورفع الأمير وليام وميدلتون دعوى منفصلة بموجب قوانين فرنسا الصارمة بشأن احترام الخصوصية.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن التحقيق مع رئيس دار النشر والمصورة يمثل خطوة مهمة للأمام في الحملة القضائية التي أطلقها دوق ودوقة كامبريدج.
ويضيف بأنه في الوقت الذي يترقب فيه الزوجان مولودهما الأول، فإن هذا التطور يمثل تذكرة مواتية بأنهما غير مستعدين لتقديم أي تنازل بشأن احترام خصوصيتهما.
دعم الصحيفة
ولم يتضح متى بدأ التحقيق رسميا، لكن وكالة فرانس برس ذكرت أنه بدأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكدت مجلة كلوزر أن الصور التقطت في طريق عام، وأنها غير مسيئة على الإطلاق.
وقالت موندادوري شركة النشر الإيطالية التي تصدر المجلة إن "موندادوري ليس لديها أي معلومات جديدة بشأن ما أصبح معروفا بالفعل حول هذه القضية".
وقالت "لو بروفانس" إن المصورة سواو تحظى "بدعم (الصحيفة) في التحدي القضائي الذي تواجهه اليوم".
وكانت كلوزر نشرت في سبتمبر/أيلول الماضي صورا للدوقة وهي عارية الصدر التقطت خلال عطلة خاصة في فرنسا.
ونشرت صحيفة "لا بروفانس" الفرنسية صور الدوقة وهي ترتدي ملابس السباحة. ويخضع ارنستو ماوري رئيس مؤسسة "موندادوري" للنشر والمصورة فاليري سواو التي تعمل في "لا بروفانس" للتحقيق بتهمة انتهاك الخصوصية.
وكانت الأمير وليام وكاثرين ميدلتون دوق ودوقة كامبريدج أقاما دعوى قضائية في فرنسا عقب نشر الصور في الخريف الماضي.
وبعد فترة قصيرة، أصدرت محكمة في باريس قرارا يمنع كلوزر من إعادة نشر الصور، وطالبت المجلة بتسليم النسخ الأصلية للصور خلال 24 ساعة أومواجهة غرامة يومية تصل إلى عشرة آلاف يورو (ثمانية آلاف جنيه استرليني).
ووصف قضاة المحكمة نشر الصور بأنه يمثل "تطفلا".
"دعوة منفصلة"
ونشرت الصور في مجلات أوروبية أخرى نظرا لأن القرار لم يشمل النشر خارج فرنسا، لكن الصحف البريطانية لم تنشرها.
ورفع الأمير وليام وميدلتون دعوى منفصلة بموجب قوانين فرنسا الصارمة بشأن احترام الخصوصية.
ويقول مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر إن التحقيق مع رئيس دار النشر والمصورة يمثل خطوة مهمة للأمام في الحملة القضائية التي أطلقها دوق ودوقة كامبريدج.
ويضيف بأنه في الوقت الذي يترقب فيه الزوجان مولودهما الأول، فإن هذا التطور يمثل تذكرة مواتية بأنهما غير مستعدين لتقديم أي تنازل بشأن احترام خصوصيتهما.
دعم الصحيفة
ولم يتضح متى بدأ التحقيق رسميا، لكن وكالة فرانس برس ذكرت أنه بدأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكدت مجلة كلوزر أن الصور التقطت في طريق عام، وأنها غير مسيئة على الإطلاق.
وقالت موندادوري شركة النشر الإيطالية التي تصدر المجلة إن "موندادوري ليس لديها أي معلومات جديدة بشأن ما أصبح معروفا بالفعل حول هذه القضية".
وقالت "لو بروفانس" إن المصورة سواو تحظى "بدعم (الصحيفة) في التحدي القضائي الذي تواجهه اليوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق