يصعب حتى على علماء النفس أحياناً فهم منطق المرأة؛ لأنه ثبت أن ما تقوله شيء وما تعنيه هو شيء آخر، فهل هذا صحيح؟ لذلك يقال إنه من المهم جداً أن تكون فترة الخطوبة طويلة بعض الشيء؛ ليتعرف الرجل على منطق زوجته المستقبلية، وكذلك تتعرف هي على منطق زوجها المستقبلي.
سوء التفاهم الأكبر
أوضحت دراسة برازيلية، تعنى بالشؤون الاجتماعية والأسرية وشؤون الزواج، أن الرجال يشكون من أن المرأة لا تبوح بنواياها الحقيقية حول ممارسة المعاشرة الحميمة مع زوجها. فهي قد توافق في الصباح، ولكنها تغير رأيها في المساء، ولذلك فإن رجالاً كثيرين يصابون بالنرفزة والغضب عندما تقول الزوجة إنها متعبة أو تعاني من صداع في الرأس، وهي التي وافقت منذ الصباح على قضاء ليلة رومانسية.
إن ممارسة المعاشرة الحميمة تصبح غامضة بالنسبة للرجل الذي يتأهب ويستعد، وهو يتصور أنه سيقضي ليلة رومانسية مع زوجته في المساء، ولكنه يصاب بخيبة أمل عندما يجد أنها ليست على استعداد. علّقت الدراسة: «المشاجرة مع المرأة حول ممارسة المعاشرة الحميمة لا تفيد؛ لأنها وإن وافقت فإنها لن تسعد زوجها كما يتصور طالما أنها ليست راغبة في ذلك».
وأشارت الدراسة إلى أن 35% من حالات الطلاق تحدث في العام الأول من الزواج؛ بسبب عدم التناغم الجنسي بين الزوج والزوجة. لكن الرجل يضع اللوم على المنطق الغريب للمرأة، وتابعت الدراسة: «الرجل لا يتمتع بالصبر؛ لكي يفهم منطق المرأة، كما أن لكل امرأة منطقاً خاصاً بها إذا تعلق الأمر بالممارسة الحميمية مع الزوج».
تقولها وتعني العكس!
أوردت الدراسة عدداً كبيراً من الأمثلة حول ما تقوله المرأة وما تعنيه في حقيقة الأمر، وفيما يلي بعض هذه الأمثلة الشائعة، والتي ربما تكون معروفة لدى الكثيرين:
إذا قالت المرأة «نعم» فهي تعني في الحقيقة «لا».
إذا قالت «لا» فإنها في الحقيقة تعني «نعم».
إذا قالت المرأة «ربما» فهذا يعني «لا».
إذا قالت «أنا آسفة» فهذا يعني أنها تقول للرجل «أنت الذي ستتأسف».
عندما تقول المرأة «نحن نحتاج» فإنها في الحقيقة تريد أن تقول «أنا أريد».
عندما تقول للرجل «القرار قرارك» فإنها تعني «أن القرار الصحيح سيكون قرارها لاحقاً».
عندما تقول «للرجل افعل ما تريد» فإنها تعني «ستدفع الثمن لاحقاً».
عندما تقول المرأة «نحن بحاجة لأن نتحدث» فهي تعني في الحقيقة «أريد أن أشتكي من الكثير»
عندما تقول «بالطبع أنا لست منزعجة» فإنها تريد أن تقول: «إني منزعجة كثيراً».
عندما تقول المرأة «أنت رجل بحق» فإنها تعني «اذهب واحلق ذقنك».
عندما تقول المرأة للرجل «كن رومانسياً» فإنها تعني في الحقيقة أن تقول: «قف عن المشاجرة».
عندما تقول المرأة «إن مطبخي صغير» فإنها تريد أن تقول «أريد منك أن تشتري منزلاً جديداً».
عندما تقول: «سمعت ضجيجاً الليلة الماضية» فإنها تريد أن تقول: «إن شخيرك لا يطاق».
عندما تقول للرجل: «هل تحبني؟» فإنها في الحقيقة «تستعد لطلب شيء غال، أو هدية غالية».
عندما تقول «كم هو مدى حبك لي؟» فإنها في الحقيقة تريد أن تقول: «إني قمت بعمل خلال اليوم لن تحبه».
عندما تقول: «سأكون مستعدة خلال لحظة»، فهذا يعني أنها ستبدأ بغسل شعرها».
عندما تقول المرأة للرجل: «عليك أن تتعلم لغة التواصل» فإنها تريد في الحقيقة القول «يجب أن توافق على ما أقوله».
هل هذا صحيح؟
الدراسة طرحت هذا السؤال على نحو ألفي رجل من جنسيات مختلفة، عبر الإنترنت فأكد 66% من المشاركين في الاستطلاع أن ما ورد عن نوايا المرأة وما تقوله حسب الوارد أعلاه هو صحيح، لكن النسبة المتبقية أشارت إلى أن هناك مبالغة في هذا الموقف المسيء للمرأة.
وتابعت الدراسة: استناداً إلى آراء كثير من هؤلاء الذين شاركوا في إبداء آرائهم فإن المرأة مخلوق ربما يصعب فهمه، ولكنها ليس من المستحيل إدراك نواياها. كشف آخرون أن النساء مخلوق حساس جداً، وربما هذا هو الأمر الذي يجعلهن غريبات الأطوار بالنسبة للرجال. والحقيقة الأخرى، بحسب الدراسة، هو أن منطق الرجل هو عكس منطق المرأة تماماً، وهذا هو الشيء الذي يجعل الحياة ممتعة؛ لأن التوافق 100% غير وارد. كما أن التطابق بين منطق الرجل والمرأة، لو وجد، لكانت الحياة مملة.
سوء التفاهم الأكبر
أوضحت دراسة برازيلية، تعنى بالشؤون الاجتماعية والأسرية وشؤون الزواج، أن الرجال يشكون من أن المرأة لا تبوح بنواياها الحقيقية حول ممارسة المعاشرة الحميمة مع زوجها. فهي قد توافق في الصباح، ولكنها تغير رأيها في المساء، ولذلك فإن رجالاً كثيرين يصابون بالنرفزة والغضب عندما تقول الزوجة إنها متعبة أو تعاني من صداع في الرأس، وهي التي وافقت منذ الصباح على قضاء ليلة رومانسية.
إن ممارسة المعاشرة الحميمة تصبح غامضة بالنسبة للرجل الذي يتأهب ويستعد، وهو يتصور أنه سيقضي ليلة رومانسية مع زوجته في المساء، ولكنه يصاب بخيبة أمل عندما يجد أنها ليست على استعداد. علّقت الدراسة: «المشاجرة مع المرأة حول ممارسة المعاشرة الحميمة لا تفيد؛ لأنها وإن وافقت فإنها لن تسعد زوجها كما يتصور طالما أنها ليست راغبة في ذلك».
وأشارت الدراسة إلى أن 35% من حالات الطلاق تحدث في العام الأول من الزواج؛ بسبب عدم التناغم الجنسي بين الزوج والزوجة. لكن الرجل يضع اللوم على المنطق الغريب للمرأة، وتابعت الدراسة: «الرجل لا يتمتع بالصبر؛ لكي يفهم منطق المرأة، كما أن لكل امرأة منطقاً خاصاً بها إذا تعلق الأمر بالممارسة الحميمية مع الزوج».
تقولها وتعني العكس!
أوردت الدراسة عدداً كبيراً من الأمثلة حول ما تقوله المرأة وما تعنيه في حقيقة الأمر، وفيما يلي بعض هذه الأمثلة الشائعة، والتي ربما تكون معروفة لدى الكثيرين:
إذا قالت المرأة «نعم» فهي تعني في الحقيقة «لا».
إذا قالت «لا» فإنها في الحقيقة تعني «نعم».
إذا قالت المرأة «ربما» فهذا يعني «لا».
إذا قالت «أنا آسفة» فهذا يعني أنها تقول للرجل «أنت الذي ستتأسف».
عندما تقول المرأة «نحن نحتاج» فإنها في الحقيقة تريد أن تقول «أنا أريد».
عندما تقول للرجل «القرار قرارك» فإنها تعني «أن القرار الصحيح سيكون قرارها لاحقاً».
عندما تقول «للرجل افعل ما تريد» فإنها تعني «ستدفع الثمن لاحقاً».
عندما تقول المرأة «نحن بحاجة لأن نتحدث» فهي تعني في الحقيقة «أريد أن أشتكي من الكثير»
عندما تقول «بالطبع أنا لست منزعجة» فإنها تريد أن تقول: «إني منزعجة كثيراً».
عندما تقول المرأة «أنت رجل بحق» فإنها تعني «اذهب واحلق ذقنك».
عندما تقول المرأة للرجل «كن رومانسياً» فإنها تعني في الحقيقة أن تقول: «قف عن المشاجرة».
عندما تقول المرأة «إن مطبخي صغير» فإنها تريد أن تقول «أريد منك أن تشتري منزلاً جديداً».
عندما تقول: «سمعت ضجيجاً الليلة الماضية» فإنها تريد أن تقول: «إن شخيرك لا يطاق».
عندما تقول للرجل: «هل تحبني؟» فإنها في الحقيقة «تستعد لطلب شيء غال، أو هدية غالية».
عندما تقول «كم هو مدى حبك لي؟» فإنها في الحقيقة تريد أن تقول: «إني قمت بعمل خلال اليوم لن تحبه».
عندما تقول: «سأكون مستعدة خلال لحظة»، فهذا يعني أنها ستبدأ بغسل شعرها».
عندما تقول المرأة للرجل: «عليك أن تتعلم لغة التواصل» فإنها تريد في الحقيقة القول «يجب أن توافق على ما أقوله».
هل هذا صحيح؟
الدراسة طرحت هذا السؤال على نحو ألفي رجل من جنسيات مختلفة، عبر الإنترنت فأكد 66% من المشاركين في الاستطلاع أن ما ورد عن نوايا المرأة وما تقوله حسب الوارد أعلاه هو صحيح، لكن النسبة المتبقية أشارت إلى أن هناك مبالغة في هذا الموقف المسيء للمرأة.
وتابعت الدراسة: استناداً إلى آراء كثير من هؤلاء الذين شاركوا في إبداء آرائهم فإن المرأة مخلوق ربما يصعب فهمه، ولكنها ليس من المستحيل إدراك نواياها. كشف آخرون أن النساء مخلوق حساس جداً، وربما هذا هو الأمر الذي يجعلهن غريبات الأطوار بالنسبة للرجال. والحقيقة الأخرى، بحسب الدراسة، هو أن منطق الرجل هو عكس منطق المرأة تماماً، وهذا هو الشيء الذي يجعل الحياة ممتعة؛ لأن التوافق 100% غير وارد. كما أن التطابق بين منطق الرجل والمرأة، لو وجد، لكانت الحياة مملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق