رغم ثرائها الفاحش، وجمالها الذي ورثته عن والدتها ملكة جمال فنلندة لعام 1977 "هايني وازن"، وعملها في مجال الأزياء، إلا أننا لا نسمع كثيراً عن كاميلا ابنة الثري المصري الأصل محمد عبد المنعم الفايد، المالك السابق لمتاجر هارودز الشهيرة.
تبلغ هذه الشابة المحظوظة من العمر 28 عاماً، تهوى الأزياء الراقية وتصميمها، وتعيش بسعادة في شقة يبلغ ثمنها ملايين الجنيهات في لندن، مع زوجها الدمشقي المولد محمد أسرب- 34 عاماً، وهي أم لطفلين، لونا ونمير.
هذه النعم التي تتمتع بها كاميلا الفايد، لم تحولها لشخصية مدللة لا تطاق، بل على العكس تماماً، فهي سيدة لطيفة إلى أقصى حد بشهادة من حولها.
كيت ميدلتون ساعدتها في عملها
تدرك أم نمير، أنها تستطيع الجلوس في المنزل دون أن تشغل نفسها بعمل حقيقي، فهي من الثراء ما يسمح لها بالحصول على كل ما ترغب، لكنها تعتبر أن ذلك مضيعة لحياتها، فهي ترغب في العمل، وتصر على النجاح، بدليل أنها اشترت أسهم علامة الأزياء التجارية Issa، التي كانت تعاني من مشكلات ستخرجها من السوق، لكنها قررت شراء 51% من أسهم العلامة التي تشتهر بفساتين الجيرسيه، في استثمار اعتبره الكثيرون مغامرة غير محسوبة النتائج.
ظهور كيت ميدلتون بفستان Issa الأزرق حين إعلان خطوبتها بشكل رسمي على ولي عهد بريطانيا، رفع من اسم العلامة التجارية عالياً كما تصرح كاميلا، وبدأت الطلبات تنهال على البضاعة، لدرجة عجزوا عن مجاراة الارتفاع الكبير في الطلبات. تخطط الفايد أن تشتري المزيد من العلامات التجارية، وتسعى إلى التوسع في أنحاء العالم، واضافة خطوط جديدة لماركة Issa، مثل ألبسة الأطفال.
تركت المدرسة في عمر الـ16
هذه الخطط الطموحة، جاءت نتيجة نجاح لا يستند إلى دراسات أكاديمية، بل إلى شغف وحب تعلمته منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، حين حصلت على عمل صيفي في متاجر "هارودز"، وقد حرصت حينها أن تحمل بطاقات تعريفية بأسماء مختلفة، كي لا يعاملها الموظفين بطريقة مختلفة باعتبارها ابنة صاحب العمل.
تخلت كاميلا عن المدرسة منذ أن كانت في عمر السادسة عشرة، ولكنها تعتبر نفسها محظوظة بأنها درست فعلياً في ما اسمته "جامعة هارودز"، فهي تعرف بالضبط ماذا تعني تجارة التجزئة، كما أن عشق الموضة يجري في دمها، ورغم افتقارها إلى المؤهلات الأكاديمية، إلا أن وجودها إلى جانب والدها، واستماعها لما يجري في اجتماعات العمل، أعطاها الخبرة المطلوبة لمواجهة الحياة العملية.
عاشت فيلم "الشيطان يرتدي برادا"
في عمر الثامنة عشرة، بدأت كاميلا العمل في صحافة الموضة، فحصلت على فرصة في مجلة "فوغ" البريطانية، ثم الأمريكية حيث عملت في نيويورك، كواحدة من مساعدات محررة الموضة الأشهر آن وينتثور، وتذكر هذه التجربة التي عبّر عنها تماماً فيلم "الشيطان يرتدي برادا" بطولة آن هاثواي، وميريل ستريب.
رغم كل الإثارة التي عاشتها في نيويورك، وقربها من آن وينتثور، المرأة التي تعتبرها مدهشة، إلا أن ذلك لم يحفزها على البقاء، حيث لم تجد كاميلا نفسها في صحافة الموضة، فعادت إلى بريطانيا، لتبدأ العمل في مؤسسات والدها الخيرية.
بين الحياة الصاخبة والزواج
كادت أن تتحول إلى باريس هيلتون بالنسخة البريطانية، فقد تم تصويرها في عدة حفلات، ولكنها لم تعجب بصورة فتاة الحفلات الثرية، بل ودعت حياة العزوبية وتزوجت من محمد أسرب، الذي يعمل في مجال التطوير العقاري، وتصف حياتها الزوجية بالسعيدة.
تذكر كاميلا متجر "هارودز" بكثير من الحنين، وتقول أنها مرتبطة به ارتباطاً عاطفياً، ولكن والدها الذي بلغ الثمانين من عمره حان له أن يتقاعد، لذلك باعه لأحد الأثرياء القطريين، وهي تذكر حياة عائلتها وساعات العمل الطويلة لوالدها وغيابه بحكم ذلك، الأمر الذي دفع بوالدتها إلى بذل جهود إضافية في سبيل تربيتها واخوتها ياسمين، كريم، وعمر، وابتعدت تماماً عن الإعلام، على عكس الكثيرات اللواتي يسمحن للصحافة بالتدخل في تفاصيل حياتهم، ومنها تعلمت أن العائلة تأتي أولاً، لذلك هي حريصة على إبعاد نمير ولونا عن الصحافة، وتحتفظ كاميلا بصورة لأخاها غير الشقيق دودي الفايد، الذي قضى في حادث السيارة الشهير عام 1997، الذي أودى بحياة الليدي ديانا أيضاً.
تبلغ هذه الشابة المحظوظة من العمر 28 عاماً، تهوى الأزياء الراقية وتصميمها، وتعيش بسعادة في شقة يبلغ ثمنها ملايين الجنيهات في لندن، مع زوجها الدمشقي المولد محمد أسرب- 34 عاماً، وهي أم لطفلين، لونا ونمير.
هذه النعم التي تتمتع بها كاميلا الفايد، لم تحولها لشخصية مدللة لا تطاق، بل على العكس تماماً، فهي سيدة لطيفة إلى أقصى حد بشهادة من حولها.
كيت ميدلتون ساعدتها في عملها
تدرك أم نمير، أنها تستطيع الجلوس في المنزل دون أن تشغل نفسها بعمل حقيقي، فهي من الثراء ما يسمح لها بالحصول على كل ما ترغب، لكنها تعتبر أن ذلك مضيعة لحياتها، فهي ترغب في العمل، وتصر على النجاح، بدليل أنها اشترت أسهم علامة الأزياء التجارية Issa، التي كانت تعاني من مشكلات ستخرجها من السوق، لكنها قررت شراء 51% من أسهم العلامة التي تشتهر بفساتين الجيرسيه، في استثمار اعتبره الكثيرون مغامرة غير محسوبة النتائج.
ظهور كيت ميدلتون بفستان Issa الأزرق حين إعلان خطوبتها بشكل رسمي على ولي عهد بريطانيا، رفع من اسم العلامة التجارية عالياً كما تصرح كاميلا، وبدأت الطلبات تنهال على البضاعة، لدرجة عجزوا عن مجاراة الارتفاع الكبير في الطلبات. تخطط الفايد أن تشتري المزيد من العلامات التجارية، وتسعى إلى التوسع في أنحاء العالم، واضافة خطوط جديدة لماركة Issa، مثل ألبسة الأطفال.
تركت المدرسة في عمر الـ16
هذه الخطط الطموحة، جاءت نتيجة نجاح لا يستند إلى دراسات أكاديمية، بل إلى شغف وحب تعلمته منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، حين حصلت على عمل صيفي في متاجر "هارودز"، وقد حرصت حينها أن تحمل بطاقات تعريفية بأسماء مختلفة، كي لا يعاملها الموظفين بطريقة مختلفة باعتبارها ابنة صاحب العمل.
تخلت كاميلا عن المدرسة منذ أن كانت في عمر السادسة عشرة، ولكنها تعتبر نفسها محظوظة بأنها درست فعلياً في ما اسمته "جامعة هارودز"، فهي تعرف بالضبط ماذا تعني تجارة التجزئة، كما أن عشق الموضة يجري في دمها، ورغم افتقارها إلى المؤهلات الأكاديمية، إلا أن وجودها إلى جانب والدها، واستماعها لما يجري في اجتماعات العمل، أعطاها الخبرة المطلوبة لمواجهة الحياة العملية.
عاشت فيلم "الشيطان يرتدي برادا"
في عمر الثامنة عشرة، بدأت كاميلا العمل في صحافة الموضة، فحصلت على فرصة في مجلة "فوغ" البريطانية، ثم الأمريكية حيث عملت في نيويورك، كواحدة من مساعدات محررة الموضة الأشهر آن وينتثور، وتذكر هذه التجربة التي عبّر عنها تماماً فيلم "الشيطان يرتدي برادا" بطولة آن هاثواي، وميريل ستريب.
رغم كل الإثارة التي عاشتها في نيويورك، وقربها من آن وينتثور، المرأة التي تعتبرها مدهشة، إلا أن ذلك لم يحفزها على البقاء، حيث لم تجد كاميلا نفسها في صحافة الموضة، فعادت إلى بريطانيا، لتبدأ العمل في مؤسسات والدها الخيرية.
بين الحياة الصاخبة والزواج
كادت أن تتحول إلى باريس هيلتون بالنسخة البريطانية، فقد تم تصويرها في عدة حفلات، ولكنها لم تعجب بصورة فتاة الحفلات الثرية، بل ودعت حياة العزوبية وتزوجت من محمد أسرب، الذي يعمل في مجال التطوير العقاري، وتصف حياتها الزوجية بالسعيدة.
تذكر كاميلا متجر "هارودز" بكثير من الحنين، وتقول أنها مرتبطة به ارتباطاً عاطفياً، ولكن والدها الذي بلغ الثمانين من عمره حان له أن يتقاعد، لذلك باعه لأحد الأثرياء القطريين، وهي تذكر حياة عائلتها وساعات العمل الطويلة لوالدها وغيابه بحكم ذلك، الأمر الذي دفع بوالدتها إلى بذل جهود إضافية في سبيل تربيتها واخوتها ياسمين، كريم، وعمر، وابتعدت تماماً عن الإعلام، على عكس الكثيرات اللواتي يسمحن للصحافة بالتدخل في تفاصيل حياتهم، ومنها تعلمت أن العائلة تأتي أولاً، لذلك هي حريصة على إبعاد نمير ولونا عن الصحافة، وتحتفظ كاميلا بصورة لأخاها غير الشقيق دودي الفايد، الذي قضى في حادث السيارة الشهير عام 1997، الذي أودى بحياة الليدي ديانا أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق