دخل رجل ياباني موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بعد أن أمضى 44 عاماً من عمره في السجن بانتظار الموت، تنفيذاً لحكم بالإعدام صدر بحقه، مسجلاً بذلك أطول مدة انتظار يقضيها سجين في العالم بانتظار تنفيذ عقوبة الموت بحقه بحسب العربية.
ويرقد لوا هاكامادا، البالغ من العمر حالياً 77 عاماً، في أحد السجون اليابانية منذ سبتمبر/أيلول 1968، إلا أن صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية التي أوردت تقريراً عن الرجل تقول إن وضعه ازداد سوءاً في الآونة الأخيرة، وإنه "يثير سلسلة من الشكوك بشأن احتمالات أن يكون مداناً بالخطأ".
وتعود تفاصيل القضية التي أدين بها هاكامادا الى عام 1966، حيث أدين في شهر يونيو/حزيران من العام ذاته بافتعال حريق بمنزل أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص من أقاربه، فيما كان المنزل مملوكاً للشركة التي يعمل بها هاكامادا.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الكثير من الحيثيات التي أدين بموجبها الياباني هاكامادا تثير الشكوك حول صحة تورّطه في الجريمة، حيث إن الملابس التي تم العثور عليها والتي استخدمها مرتكب الجريمة لا تتواءم مع قياسات ملابس هاكامادا، فضلاً عن أن الجروح التي تم تحديدها على أجساد الضحايا لا تتناسب مع الجروح التي يمكن أن تنتج عن السلاح الذي تم ضبطه مع هاكامادا.
ورغم أن هاكامادا سحب اعترافه بارتكاب الجريمة أمام المحكمة، وأبلغها بأنه حُرم من الطعام والشراب سابقاً لإجباره على الاعتراف، كما لم يتمكن من لقاء محاميه سوى ثلاث مرات ولأوقات محدودة، إلا أن المحكمة رغم ذلك كله قضت بإدانته وحكمت عليه بالإعدام
ويرقد لوا هاكامادا، البالغ من العمر حالياً 77 عاماً، في أحد السجون اليابانية منذ سبتمبر/أيلول 1968، إلا أن صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية التي أوردت تقريراً عن الرجل تقول إن وضعه ازداد سوءاً في الآونة الأخيرة، وإنه "يثير سلسلة من الشكوك بشأن احتمالات أن يكون مداناً بالخطأ".
وتعود تفاصيل القضية التي أدين بها هاكامادا الى عام 1966، حيث أدين في شهر يونيو/حزيران من العام ذاته بافتعال حريق بمنزل أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص من أقاربه، فيما كان المنزل مملوكاً للشركة التي يعمل بها هاكامادا.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الكثير من الحيثيات التي أدين بموجبها الياباني هاكامادا تثير الشكوك حول صحة تورّطه في الجريمة، حيث إن الملابس التي تم العثور عليها والتي استخدمها مرتكب الجريمة لا تتواءم مع قياسات ملابس هاكامادا، فضلاً عن أن الجروح التي تم تحديدها على أجساد الضحايا لا تتناسب مع الجروح التي يمكن أن تنتج عن السلاح الذي تم ضبطه مع هاكامادا.
ورغم أن هاكامادا سحب اعترافه بارتكاب الجريمة أمام المحكمة، وأبلغها بأنه حُرم من الطعام والشراب سابقاً لإجباره على الاعتراف، كما لم يتمكن من لقاء محاميه سوى ثلاث مرات ولأوقات محدودة، إلا أن المحكمة رغم ذلك كله قضت بإدانته وحكمت عليه بالإعدام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق