قام سكان إحدى ضواحي مدينة “جوهانسبرغ” في جنوب إفريقيا بالتعامل مع مشكلة تفشي الفئران
في الضاحية بطريقة مبتكرة، وذلك من خلال تقديم هاتف محمول مجاني لكل شخص يتمكن من الإمساك بـ 60 فأرا.
وقررت إحدى شركات الاتصالات المحلية دعمهم من خلال تقديم هواتف محمولة بالمجان مقابل كل 60 فأرا، عبر التعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية التي ستكون مسؤولة عن عملية توزيع الهواتف.
وأقدم سكان ضاحية “أليكساندرا”، التي عاش بها الزعيم الجنوب إفريقي “مانديلا” في بداية حياته، على هذه الفكرة بعد أن انتشرت الفئران بشكل كبير نتيجة تكدس أكوام القمامة ووجود العديد من مكبات النفاية غير القانونية داخل الضاحية.
وتقوم “أليكساندرا” بخدمة ضاحية مجاورة تسمى “ساندتون”، التي يعتبرها كثيرون أغنى حي في قارة إفريقيا بأسرها، حسب ما ذكرت صحيفة غارديان البريطانية.
وتحرك سكان الضاحية جاء بعد أن امتد خطر الفئران ليصل إليهم داخل منازلهم، إذ بدأت تقتحمها وتؤذي أطفالهم الصغار أثناء نومهم، ولكن تحركهم جاء مدعوما أيضا من قبل السلطات المحلية، التي وزعت على سكان الضاحية مجموعة كبيرة من الأقفاص.
ورغم أن هذه المبادرة ما زالت ببدايتها، إلا أن العديد من سكان الحي تحمسوا لها بشدة وهناك منهم من استطاع أن يحصل على هاتفين، ويسعى للحصول على المزيد، خصوصا أن شركة الاتصالات أوضحت أنها ستساهم في هذه المبادرة لمدة طويلة.
في الضاحية بطريقة مبتكرة، وذلك من خلال تقديم هاتف محمول مجاني لكل شخص يتمكن من الإمساك بـ 60 فأرا.
وقررت إحدى شركات الاتصالات المحلية دعمهم من خلال تقديم هواتف محمولة بالمجان مقابل كل 60 فأرا، عبر التعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية التي ستكون مسؤولة عن عملية توزيع الهواتف.
وأقدم سكان ضاحية “أليكساندرا”، التي عاش بها الزعيم الجنوب إفريقي “مانديلا” في بداية حياته، على هذه الفكرة بعد أن انتشرت الفئران بشكل كبير نتيجة تكدس أكوام القمامة ووجود العديد من مكبات النفاية غير القانونية داخل الضاحية.
وتقوم “أليكساندرا” بخدمة ضاحية مجاورة تسمى “ساندتون”، التي يعتبرها كثيرون أغنى حي في قارة إفريقيا بأسرها، حسب ما ذكرت صحيفة غارديان البريطانية.
وتحرك سكان الضاحية جاء بعد أن امتد خطر الفئران ليصل إليهم داخل منازلهم، إذ بدأت تقتحمها وتؤذي أطفالهم الصغار أثناء نومهم، ولكن تحركهم جاء مدعوما أيضا من قبل السلطات المحلية، التي وزعت على سكان الضاحية مجموعة كبيرة من الأقفاص.
ورغم أن هذه المبادرة ما زالت ببدايتها، إلا أن العديد من سكان الحي تحمسوا لها بشدة وهناك منهم من استطاع أن يحصل على هاتفين، ويسعى للحصول على المزيد، خصوصا أن شركة الاتصالات أوضحت أنها ستساهم في هذه المبادرة لمدة طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق