كشفت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية، عن أن عدد المدراس التي زودت الفتيات بوسائل منع الحمل تضاعف ثلاث مرات في مختلف أجزاء البلاد على مدار العامين السابقين، وأن ذلك يتم دون علم أولياء الأمور.وحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط”، الأربعاء، أوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة أن الممرضات في المدارس قمن بإعطاء وسائل منع الحمل والحقن المخصّصة لذلك لفتيات تتراوح أعمارهن ما بين 13 و16 عاماً، أكثر من 900 مرة خلال العامين الماضيين، واضطرت الممرضات تحت قواعد السرية الصارمة للمريض التدخُّل لمساعدة الفتيات دون الحصول على إذن أولياء الأمور مسبقًاً، أو حتى إخبارهم بعد ذلك، إضافة إلى عدم الحصول على إذن من الطالبات.
وقال نورمان ويلز، مدير مؤسسة التعليم والأسرة، إن مخططات من هذا القبيل تعطي فتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاماً رخصة لمزاولة النشاط الجنسي غير المشروع وحرمانهن من الحماية التي يهدف القانون لإعطائها للفتيات دون السن القانونية.
وأضاف أن العاملين في مجال الصحة الذين يقدمون وسائل منع الحمل للفتيات القاصرات دون علم آبائهن يقضون على دور الوالدين ويعرّضون الفتيات للخطر.
وأشارت الأرقام التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن عدد الجرعات من أدوية منع الحمل التي أُعطيت لطالبات المدارس في بريستول اللائي تتراوح أعمارهن بين 13 و16 عاماً ارتفع من 102 عام 2010، إلى 330 عام 2011
الحياء في راحة
ردحذف