طعن مروج مخدرات صحفية عراقية وسط بغداد لدى اجرائها تحقيقا ميدانيا عن المثليين. ودان مرصد الحريات الصحفية الإعتداء الذي تعرضت له صحفية إستقصائية وسط بغداد طعنا بسكين على يد شخص يشتبه بأنه يتاجر بمواد مخدرة عندما كانت تجري تحقيقا إستقصائيا عن المثليين في بغداد .
وقالت شهد ضياء مهدي التي تعمل في قسم التحقيقات بصحيفة "الغد" اليومية ومضى عليها في العمل مايقرب من النصف عام، لمرصد الحريات الصحفية، وهي تتعافى من إصابة في الخاصرة نتجت عن طعنة بسكين، إنها كانت في ساحة التحرير وسط بغداد عند الساعة العاشرة صباحا قصد اللقاء مع مجموعة من المثليين رفقة زملاء من قناة السومرية الفضائية يعملون لحساب برنامج ( الهوا إلك ) ولم تفلح بإجراء اللقاءات تلك ،وقررت أن تغادر الى مركز شرطة السعدون حيث كانت تعمل على تحقيق إستقصائي عن محتجزات يبلغ عددهن أكثر من 180 إمرأة تم إقتيادهن من بيوت دعارة في ذلك المركز بعد ورود معلومات خاصة عن القضية من مصادر في الشرطة.
و أضافت، إن ضابط المركز منعها من الدخول ونفى وجود هذا العدد مشيرا الى متهمات محتجزات على خلفية عملهن بملاه غير مرخصة في بغداد،ثم عاد ليطلب منها الدخول بشكل فردي فرفضت لأنها كانت تتوجس خيفة وقررت العودة الى ساحة التحرير لعلها تكمل تحقيقها عن المثليين وكان ذلك عند الساعة الثانية من بعد الظهر ،موضحة إن أحد الأشخاص طلب أن يتحدث إليها عن الموضوع دون رقابة من أحد وكان معها صحفي آخر رفض الإستجابة لطلب الشخص الذي دعاه للحديث والإجابة عن الأسئلة بعيدا عن الرقابة ،لكنها فوجئت بطعنة سكين في الخاصرة لم تذهب بعيدا في جسدها لإرتدائها سترة عليها علامة صحفية كانت سببا في حماية جسدها من تلك الطعنة ،وهي تشتبه أن الشخص الذي طعنها كان يتاجر في المخدرات وقد هدد بإيذاء كل من يقترب من منطقة نفوذه بساحة التحرير وسط العاصمة.
مرصد الحريات الصحفية إذ يدين مثل هذا الحادث فإنه يطالب الجهات المختصة في وزارة الداخلية بإجراء تحقيق فوري وملاحقة الجناة ومعرفة الدوافع التي سببت الحادث خاصة وإن ساحة التحرير تعد الآن مرتعا للمتاجرين بالمخدرات والمجرمي
وقالت شهد ضياء مهدي التي تعمل في قسم التحقيقات بصحيفة "الغد" اليومية ومضى عليها في العمل مايقرب من النصف عام، لمرصد الحريات الصحفية، وهي تتعافى من إصابة في الخاصرة نتجت عن طعنة بسكين، إنها كانت في ساحة التحرير وسط بغداد عند الساعة العاشرة صباحا قصد اللقاء مع مجموعة من المثليين رفقة زملاء من قناة السومرية الفضائية يعملون لحساب برنامج ( الهوا إلك ) ولم تفلح بإجراء اللقاءات تلك ،وقررت أن تغادر الى مركز شرطة السعدون حيث كانت تعمل على تحقيق إستقصائي عن محتجزات يبلغ عددهن أكثر من 180 إمرأة تم إقتيادهن من بيوت دعارة في ذلك المركز بعد ورود معلومات خاصة عن القضية من مصادر في الشرطة.
و أضافت، إن ضابط المركز منعها من الدخول ونفى وجود هذا العدد مشيرا الى متهمات محتجزات على خلفية عملهن بملاه غير مرخصة في بغداد،ثم عاد ليطلب منها الدخول بشكل فردي فرفضت لأنها كانت تتوجس خيفة وقررت العودة الى ساحة التحرير لعلها تكمل تحقيقها عن المثليين وكان ذلك عند الساعة الثانية من بعد الظهر ،موضحة إن أحد الأشخاص طلب أن يتحدث إليها عن الموضوع دون رقابة من أحد وكان معها صحفي آخر رفض الإستجابة لطلب الشخص الذي دعاه للحديث والإجابة عن الأسئلة بعيدا عن الرقابة ،لكنها فوجئت بطعنة سكين في الخاصرة لم تذهب بعيدا في جسدها لإرتدائها سترة عليها علامة صحفية كانت سببا في حماية جسدها من تلك الطعنة ،وهي تشتبه أن الشخص الذي طعنها كان يتاجر في المخدرات وقد هدد بإيذاء كل من يقترب من منطقة نفوذه بساحة التحرير وسط العاصمة.
مرصد الحريات الصحفية إذ يدين مثل هذا الحادث فإنه يطالب الجهات المختصة في وزارة الداخلية بإجراء تحقيق فوري وملاحقة الجناة ومعرفة الدوافع التي سببت الحادث خاصة وإن ساحة التحرير تعد الآن مرتعا للمتاجرين بالمخدرات والمجرمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق