توجت إكرام لالوشكي بجائزة “جميلة طنجة” لسنة 2012، في مسابقة نظمت مؤخراً بشراكة بين مؤسسة MD MANAGMENTS وشركة إسبانية تشتغل في مجال الموضة، ونقلت الشركة هذه التجربة لأول مرة إلى المغرب، بعدما دأبت على تنظيمها منذ 25 سنة بعموم التراب الإسباني.
واعتبرت ماريان برنادي ماهيلو، المسؤولة بالمؤسسة الإسبانية، في ندوة صحفية، أن اختيار مدينة البوغاز جاء بالأساس لقربها للقارة الأوروبية وللمملكة الإسبانية، فضلاً عن “انفتاحها” على العالم الخارجي، مشيرة إلى أن نقل هذه التجربة إلى المغرب، يندرج في إطار التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين الجارين عبر الفن والجمال.
في حين قالت وفاء بن عبدالقادر، رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة التابعة لحزب العدالة والتنمية، إن حفل ملكة جمال طنجة “دعوة صريحة إلى الفساد الأخلاقي والتفسخ القيمي”، وهو ما أثار جدلاً في الساحة الفنية بالمغرب.
ووصف مصطفى البهجة، المدير الفني لمسابقة “جميلة طنجة”، في حديث لـ”العربية نت” هذا الجدل، الذي أثير حول التظاهرة من طرف بعض الجمعيات، بأنه يعبر عن “سلوك متطرف وينم عن موقف غير عقلاني”، موضحاً أن المسابقة تمت بحضور أولياء الفتيات اللواتي ينتمي بعضهن إلى أسر محافظة، كما أن الاستعراض الفني للمتسابقات لم يعتمد العري، بقدر ما كان محتشماً، واستحضر الأزياء التقليدية المغربية والإسبانية.
ووجه البهجة لومه إلى هؤلاء الذين صدرت عنهم هكذا أحكام دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الحضور لمتابعة المسابقة، لينطبق عليهم تبعاً له، عنوان مسرحية عادل إمام “شاهد ما شافش حاجة”.
وأبرز البهجة أن المسابقة تمت بناء على عملية فرز تمت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفرت، حسبه، عن اختيار 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و30 سنة، وفق معايير لا تستند فقط إلى عنصر الجمال الأنثوي وحده، بل تم الأخذ في الاعتبار السلوك الأخلاقي والمستوى الدراسي.
وأشار إلى أن المتباريات خضعن إلى مرحلة تكوين سريع وذلك خلال الفترة الفاصلة بين الانتقاء وتاريخ المسابقة، ويمنح هذا التكوين التواصل والاستفادة من تدريس اللغة الإسبانية وبعض الدروس في مجال الموضة، على اعتبار أن مضمون المسابقة ذو أبعاد سياحية تنهض على أرضية ثقافية.
واستنكرت الفنانة المغربية لطيفة أحرار، ضيفة شرف المسابقة، من جانبها التصريحات التي تهاجم المسابقة، مؤكدة أن المغرب سيظل دوماً بلداً للتسامح والتفاعل بين كل الحضارات والشعوب، وأن هذا الوطن لا يحتاج إلى وصاية من أي جهة كانت.
وإلى جانب إكرام لالوشكي، الحائزة على جائزة “جميلة طنجة”، توجت كوثر بن سرغيني بجائزتي ملكة جمال الشخصية و”الفوطوجيني”، وحصلت حليمة الدراز على لقب جائزة ملكة جمال الأناقة.
وخلال حفل التتويج الذي أقيم تحث شعار “إدماج الجمال بين ثقافتين”، قدمت أربعة عروض للأزياء من طرف المتنافسات، أنجز بعضها على إيقاع موسيقى الفلامنغو الإسبانية، وأخرى على إيقاعات موسيقية مغربية من إبداع الفنان الراحل عبدالصادق شقارة.
وقام بتصميم أزياء العرض الفنانة إكرام اللواح. وأدى الفنان حكيم أغنيتين بالإسبانية، كما قدم عضوا فرقة ROFO MUCHECARLOS عدة رقصات مزجت بين الأداء العربي الشرقي و الإسباني الغربي
واعتبرت ماريان برنادي ماهيلو، المسؤولة بالمؤسسة الإسبانية، في ندوة صحفية، أن اختيار مدينة البوغاز جاء بالأساس لقربها للقارة الأوروبية وللمملكة الإسبانية، فضلاً عن “انفتاحها” على العالم الخارجي، مشيرة إلى أن نقل هذه التجربة إلى المغرب، يندرج في إطار التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين الجارين عبر الفن والجمال.
في حين قالت وفاء بن عبدالقادر، رئيسة جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة التابعة لحزب العدالة والتنمية، إن حفل ملكة جمال طنجة “دعوة صريحة إلى الفساد الأخلاقي والتفسخ القيمي”، وهو ما أثار جدلاً في الساحة الفنية بالمغرب.
ووصف مصطفى البهجة، المدير الفني لمسابقة “جميلة طنجة”، في حديث لـ”العربية نت” هذا الجدل، الذي أثير حول التظاهرة من طرف بعض الجمعيات، بأنه يعبر عن “سلوك متطرف وينم عن موقف غير عقلاني”، موضحاً أن المسابقة تمت بحضور أولياء الفتيات اللواتي ينتمي بعضهن إلى أسر محافظة، كما أن الاستعراض الفني للمتسابقات لم يعتمد العري، بقدر ما كان محتشماً، واستحضر الأزياء التقليدية المغربية والإسبانية.
ووجه البهجة لومه إلى هؤلاء الذين صدرت عنهم هكذا أحكام دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الحضور لمتابعة المسابقة، لينطبق عليهم تبعاً له، عنوان مسرحية عادل إمام “شاهد ما شافش حاجة”.
وأبرز البهجة أن المسابقة تمت بناء على عملية فرز تمت في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، وأسفرت، حسبه، عن اختيار 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 18 و30 سنة، وفق معايير لا تستند فقط إلى عنصر الجمال الأنثوي وحده، بل تم الأخذ في الاعتبار السلوك الأخلاقي والمستوى الدراسي.
وأشار إلى أن المتباريات خضعن إلى مرحلة تكوين سريع وذلك خلال الفترة الفاصلة بين الانتقاء وتاريخ المسابقة، ويمنح هذا التكوين التواصل والاستفادة من تدريس اللغة الإسبانية وبعض الدروس في مجال الموضة، على اعتبار أن مضمون المسابقة ذو أبعاد سياحية تنهض على أرضية ثقافية.
واستنكرت الفنانة المغربية لطيفة أحرار، ضيفة شرف المسابقة، من جانبها التصريحات التي تهاجم المسابقة، مؤكدة أن المغرب سيظل دوماً بلداً للتسامح والتفاعل بين كل الحضارات والشعوب، وأن هذا الوطن لا يحتاج إلى وصاية من أي جهة كانت.
وإلى جانب إكرام لالوشكي، الحائزة على جائزة “جميلة طنجة”، توجت كوثر بن سرغيني بجائزتي ملكة جمال الشخصية و”الفوطوجيني”، وحصلت حليمة الدراز على لقب جائزة ملكة جمال الأناقة.
وخلال حفل التتويج الذي أقيم تحث شعار “إدماج الجمال بين ثقافتين”، قدمت أربعة عروض للأزياء من طرف المتنافسات، أنجز بعضها على إيقاع موسيقى الفلامنغو الإسبانية، وأخرى على إيقاعات موسيقية مغربية من إبداع الفنان الراحل عبدالصادق شقارة.
وقام بتصميم أزياء العرض الفنانة إكرام اللواح. وأدى الفنان حكيم أغنيتين بالإسبانية، كما قدم عضوا فرقة ROFO MUCHECARLOS عدة رقصات مزجت بين الأداء العربي الشرقي و الإسباني الغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق