حافلتان، يتجاوز وزنهما الـ10 أطنان.. أما سحبهما، فلم يتطلّب من الشاب اللبناني الثلاثيني أليكس رياشي (مواليد مدينة زحلة البقاعية) إلا أن يربط جنزيراً في شعره، معلّقاً بالحافلتين، ويجرّهما الى ما يطمح إليه منذ صغره، الى الأمام، على خطى والده طانيوس رياشي، بطل لبنان بالمصارعة، والذي أطلِق عليه في السبعينيات لقب “شمشون لبنان”. أما هدفه، فواضح وصريح: دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسيّة.. وقد وعده المسؤولون مرات عدّة بدعمه، لكن “على الوعد يا كمّون”، وفق المثل اللبناني الشائع.. علماً أن البطل العالمي الهندي المسجّل في “غينيس”، في مجال القدرة الخارقة على التحمّل، تمكّن من سحب ستة أطنان فقط، في حين أن رياشي سحب عشرة أطنان و400 كيلوغرام. وفي السياق، تجدر الإشارة الى أن رياشي يتمرّن في الطبيعة، ويخضع يومياً لعمليات تدليك، وخاصة بعد قيامه بجرّ أي شيء، وهو يمرّن “العَصَب” وليس “العضل”، لأن قدرته موجودة في عصبه، وطعامه يحتوي على الحديد.. علماً أن قدرته لا تقتصر فقط على جرّ العربات، بل تتعدّاه الى كسر صخرة كبيرة بيده، ووضع صخرة وزنها يتجاوز الـ700 كيلوغرام على صدره ليكسرها أحدهم ، وقد ناشد رياشي رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن يدعمه، لكونه قادراً على “جرّ طائرة بشعره”، إلا انه حتى الآن، وعلى الرغم من قيامه باتصالات عدّة، لم يتمكن من الحصول على إذن لدخول المطار من أجل تحقيق هدفه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق