تمكن أحد قراصنة الإنترنت من اختراق نظام كاميرات الويب لشركة "آبل" والتجسس على "كاسيدي وولف" الحائزة على لقب ملكة جمال المراهقات بأميركا. ونشر صور فاضحة لها على شبكة الإنترنت، تم إلتقاطها دون علمها.
وقد نشرت مقالات عدة سابقة تنبه لإمكانية اختراق كاميرات الحواسيب واستخدامها من قبل المخترق دون علم صاحب الحاسب، ودون اشعال ضوء الكاميرا أيضاً. إلا أن ملكة الجمال الشابة ذات التسعة عشر عاماً، لم تدرك ذلك إلا بعد أن وصلتها رسالة إلكترونية من مجهول.
وتحتوي الرسالة على صور فاضحة لكاسيدي تم التقاطها دون علمها، مع تهديد بنشر الصور على شبكة الإنترنت إن لم ترسل له صوراً إباحية أخرى تلتقطها بنفسها.
كما اشترط عليها أموراً أخرى لم تفصح عنها "وولف". وقد وجهت وكالة الإستخبارات الأميركية تهماً بالتجسس وانتهاك خصوصية الأفراد لهاكر يدعى "جاريد إبراهامز"، ويملك إبراهامز برنامجاً للتحكم عن بعد بكاميرات الويب. وتعتبر حادثة "وولف" واحدة من مئات حالات القرصنة المشابهة التي تحدث بشكل مستمر، وتشير التقديرات بأن برامج تجسسية مشابهة استهدفت ما يقارب نصف مليون حاسوب حول العالم. ورغم أن المشكلة ليست جديدة، إلا أن عمالقة التكنولوجيا كشركة "آبل" لم يقدموا حتى الآن حلاً جذرياً. وأفضل الحلول المقترحة حتى الآن هي قطعة الشريط اللاصق التي تغطى بها الكاميرا عند الانتهاء من استخدامها.
وقد نشرت مقالات عدة سابقة تنبه لإمكانية اختراق كاميرات الحواسيب واستخدامها من قبل المخترق دون علم صاحب الحاسب، ودون اشعال ضوء الكاميرا أيضاً. إلا أن ملكة الجمال الشابة ذات التسعة عشر عاماً، لم تدرك ذلك إلا بعد أن وصلتها رسالة إلكترونية من مجهول.
وتحتوي الرسالة على صور فاضحة لكاسيدي تم التقاطها دون علمها، مع تهديد بنشر الصور على شبكة الإنترنت إن لم ترسل له صوراً إباحية أخرى تلتقطها بنفسها.
كما اشترط عليها أموراً أخرى لم تفصح عنها "وولف". وقد وجهت وكالة الإستخبارات الأميركية تهماً بالتجسس وانتهاك خصوصية الأفراد لهاكر يدعى "جاريد إبراهامز"، ويملك إبراهامز برنامجاً للتحكم عن بعد بكاميرات الويب. وتعتبر حادثة "وولف" واحدة من مئات حالات القرصنة المشابهة التي تحدث بشكل مستمر، وتشير التقديرات بأن برامج تجسسية مشابهة استهدفت ما يقارب نصف مليون حاسوب حول العالم. ورغم أن المشكلة ليست جديدة، إلا أن عمالقة التكنولوجيا كشركة "آبل" لم يقدموا حتى الآن حلاً جذرياً. وأفضل الحلول المقترحة حتى الآن هي قطعة الشريط اللاصق التي تغطى بها الكاميرا عند الانتهاء من استخدامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق