في سوق التوفيقية بدأت قصة الزوجين كمال وجودي، المنعزلين عن العالم، وكأنهما جاءا الأرض بمفردهما وسيرحلان معاً ولكن ما حدث هو أن أحد الوليفين أخلف وعده ورحل بمفرده، حيث رحلت الزوجة مخلفاً وراءها جرحاً ينزفه زوجها المخلص ضارباً أقوى مثال لوفاء لم نعد نراه في أيامنا هذه.
ويروي حنفي السيد، حارس العقار ما حدث، قائلاً: ''يوم الخميس الماضي كانت هناك رائحة كريهة تنبعث من شقة الزوجين، وتواصلت مع صاحب العقار فطلب مني الاتصال بقسم الشرطة وحدث بالفعل، وجاءت الشرطة بالنيابة والطبيب الشرعي وتم كسر الشقة ووجدنا الزوجين بجوار بعضهما البعض''.
من ناحيته قال الطبيب المعالج للزوج الدكتور عمرو سليم،'' إن المهندس كمال وصل المستشفى وهو يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية وسوء تغذية وحالة من حالات الهياج العصبي، وقمنا بإجراء بعض الاسعافات الأولية لإفاقته وبدأ يستجيب للدواء وانتظمت حالته، وعلمنا تاريخه المرضي من أهله لنعرف ما يعاني منه''، مضيفاً: ''الزوج جلس خمس أيام مع زوجته وهي ميتة في وضع واحد لا يأكل ولا يشرب وهو يعاني من فشل كلوي لكن بدأت حالته تتحسن''.
لا نعرف عنهما الكثير فجودي التي تحولت عن دينها، ورافقت زوجها في رحلته تستحق أن يبكيها زوجها، ويتمسك بجثتها رافضاً ذهابها إلا وهو معها ليرقد كمال مريضاً طامعاً في رحمة ربه ومدركاً أن الموت لا يطال قلوباً عمرها الحب وسكنتها المودة
ويروي حنفي السيد، حارس العقار ما حدث، قائلاً: ''يوم الخميس الماضي كانت هناك رائحة كريهة تنبعث من شقة الزوجين، وتواصلت مع صاحب العقار فطلب مني الاتصال بقسم الشرطة وحدث بالفعل، وجاءت الشرطة بالنيابة والطبيب الشرعي وتم كسر الشقة ووجدنا الزوجين بجوار بعضهما البعض''.
من ناحيته قال الطبيب المعالج للزوج الدكتور عمرو سليم،'' إن المهندس كمال وصل المستشفى وهو يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية وسوء تغذية وحالة من حالات الهياج العصبي، وقمنا بإجراء بعض الاسعافات الأولية لإفاقته وبدأ يستجيب للدواء وانتظمت حالته، وعلمنا تاريخه المرضي من أهله لنعرف ما يعاني منه''، مضيفاً: ''الزوج جلس خمس أيام مع زوجته وهي ميتة في وضع واحد لا يأكل ولا يشرب وهو يعاني من فشل كلوي لكن بدأت حالته تتحسن''.
لا نعرف عنهما الكثير فجودي التي تحولت عن دينها، ورافقت زوجها في رحلته تستحق أن يبكيها زوجها، ويتمسك بجثتها رافضاً ذهابها إلا وهو معها ليرقد كمال مريضاً طامعاً في رحمة ربه ومدركاً أن الموت لا يطال قلوباً عمرها الحب وسكنتها المودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق