عدما أعلن محافظ القاهرة صباح الأحد، عن تشغيل 24 ميني باص ذكي مزود بخدمة الإنترنت Wi Fi، في خطة إحلال وتجديد على مستوى باصات النقل الجماعي بالقاهرة، اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي موجة من التعليقات الساخرة من قبل النشطاء.
فما هي إلا دقائق قليلة، انتظرها الجميع بعد أن تم طرح أحد مقاطع الفيديو الذي يظهر فيه محافظ القاهرة وهو يتفقد الخدمة الجديدة، في الحافلة التي ستعمل في البداية على خط "شبرا- المطار"، ومزودة بخدمة الإنترنت المجاني، وشاشات بلازما، حتى انهمرت التعليقات، التي رصدتها "العربية.نت".
وظهر في البداية أن البعض غير مستوعب للخبر ولا يؤمن بصحته، ولكن التصريحات الرسمية التي أطلقت جعلت الجميع يتأكد مما جرى، وهو ما جعلهم يؤكدون أن المصريين لن يفارقوا الحافلات في الفترة المقبلة من أجل استخدام الإنترنت.
وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسوم مصورة "كوميكس" استعانت بلقطات من أفلام مصرية وأجنبية، للسخرية من الخبر. كما تخيل البعض الحوار الدائر داخل الحافلة، وبدلا من أن يدفع الراكب ثمن تذكرته فقط، سيطلب من السائق أن يقوم بإعادة تشغيل مزود خدمة الإنترنت بحجة أن السرعة ضعيفة على طريقة "باقي الخمسة ورستر (ابدأ) الراوتر يا أسطى"، كما سيطلب الراكب نصف ساعة أخرى على الوقت المحدد له. بينما ذهب البعض الآخر إلى التأكيد على أن المصريين سيظلون داخل الأوتوبيس لثلاث أيام متتالية من أجل استخدام الإنترنت المجاني.
كما أشار البعض إلى أن هذه الخطوة ستسهم في حل مشكلة التحرش داخل المواصلات، خاصة أن الركاب سينشغلون باستخدام الإنترنت.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون أن أولويات الحكومة في الوقت الحال يجب أن تكون إعادة تنظيم العملية المرورية في مصر، بدلا من إنفاق ملايين الجنيهات على تقديم خدمة الإنترنت المجاني والشاشات في الحافلات الجديدة، خاصة أن المرور في مصر يعد من الأزمات المستعصية منذ لسنوات طويلة، مع الكثافة التي تشهدها شوارع القاهرة باستمرار.
وطالب هذا الفريق بوسائل نقل آدمية للمواطنين، وليس خدمات ترفيهية.
فما هي إلا دقائق قليلة، انتظرها الجميع بعد أن تم طرح أحد مقاطع الفيديو الذي يظهر فيه محافظ القاهرة وهو يتفقد الخدمة الجديدة، في الحافلة التي ستعمل في البداية على خط "شبرا- المطار"، ومزودة بخدمة الإنترنت المجاني، وشاشات بلازما، حتى انهمرت التعليقات، التي رصدتها "العربية.نت".
وظهر في البداية أن البعض غير مستوعب للخبر ولا يؤمن بصحته، ولكن التصريحات الرسمية التي أطلقت جعلت الجميع يتأكد مما جرى، وهو ما جعلهم يؤكدون أن المصريين لن يفارقوا الحافلات في الفترة المقبلة من أجل استخدام الإنترنت.
وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رسوم مصورة "كوميكس" استعانت بلقطات من أفلام مصرية وأجنبية، للسخرية من الخبر. كما تخيل البعض الحوار الدائر داخل الحافلة، وبدلا من أن يدفع الراكب ثمن تذكرته فقط، سيطلب من السائق أن يقوم بإعادة تشغيل مزود خدمة الإنترنت بحجة أن السرعة ضعيفة على طريقة "باقي الخمسة ورستر (ابدأ) الراوتر يا أسطى"، كما سيطلب الراكب نصف ساعة أخرى على الوقت المحدد له. بينما ذهب البعض الآخر إلى التأكيد على أن المصريين سيظلون داخل الأوتوبيس لثلاث أيام متتالية من أجل استخدام الإنترنت المجاني.
كما أشار البعض إلى أن هذه الخطوة ستسهم في حل مشكلة التحرش داخل المواصلات، خاصة أن الركاب سينشغلون باستخدام الإنترنت.
ومن جهة أخرى، اعتبر آخرون أن أولويات الحكومة في الوقت الحال يجب أن تكون إعادة تنظيم العملية المرورية في مصر، بدلا من إنفاق ملايين الجنيهات على تقديم خدمة الإنترنت المجاني والشاشات في الحافلات الجديدة، خاصة أن المرور في مصر يعد من الأزمات المستعصية منذ لسنوات طويلة، مع الكثافة التي تشهدها شوارع القاهرة باستمرار.
وطالب هذا الفريق بوسائل نقل آدمية للمواطنين، وليس خدمات ترفيهية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق