جاء ذلك خلال جلسة عقدتها هيئة المحكمة برئاسة القاضي محمد الخطيب وعضويه كل من القاضي ابراهيم البواريد والقاضي محمد العمارين وبحضور وكيل الدفاع المحامي الاستاذ احمد النجداوي، والاحكام قابلة للتمييز حيث قضت المحكمة اعلان براءتهم من جناية الخطف بالاشتراك، ومن جناية السرقه لعدم قيام الدليل القانوني بحقهم وتعديل وصف التهمة من جنحة الخطف الى جنحة حرمان الحرية بالاشتراك، وادانتهم بجنحة الايذاء والسكر المقرون بالشغب.
كما ان المحكمة حكمت على احدهم بالحبس لمده ست سنوات بعد ادانته بجناية هتك العرض، وعلى متهمين باربع سنوات بعد ادانتهما بجنايه التدخل بهتك العرض، ونظرا لاسقاط الحق الشخصي مما تعتبره المحكمه من الاسباب المخففة التقديرية، فقد قررت تخفيض العقوبة للنصف لتصبح ثلات سنوات لمتهم، وسنتين للمتهمين الاخرين.
اما في تفاصيل القضية فانه في حوالي الساعه الحاديه عشر ليلا وبينما كان المجني عليه مع خطيبته المجني عليها في منطقه شارع الاردن، حيث اوقفا سيارتهما وتوفقا بجانب السياره، واثناء ذلك حضرت مركبه كان بداخلها ثلاثه شبان وتوقفت امامهما ونزلوا ثلاثتهم حيث كان احدهم معه "قنوه" والاخر يحمل سلاح "موس"، حيث شعرا بالخوف وركب الخطيبان في السيارة واغلقا الزجاج وشغل المركبة من اجل الهروب الا ان المتهمين اغلقوا الطريق عليهما حيث اوقف الخطيب سيارته وحضر اليه احدهم ،عرف على نفسه انه من رجال المكافحة واخذ الاوراق الثبوتية للخطيب وطلب منه النزول من السيارة خاصته بعد ان ضرب زجاج المركبة الامامي بالقنوه.
وبعد نزول الخطيب قاموا ثلاثتهم بضربه بواسطة ايديهم وبالقنوه وبطحوه على الارض ثم وضعوه في صندوق سيارتهم واغلقوا باب الصندوق عليه، ثم توجهوا الى خطيبته وطلب منها احدهم رخصتها بعد ان اخبرها انه من رجال المخابرات العامة، وركب بجانبها على كرسي السائق وقام بتشغيل السيارة وتحرك بها ولحق به كل من المتهمين الاخرين ووصلوا الى منطقة جبلية ومظلمة وخالية من الناس حيث توقفت كل من المركبتين وكان الخطيب في داخل الصندوق.
اما هم فقد اخذوا يسالونها عن سبب وجودها معه فاخبرتهم انها خطيبته وقالوا لها كلام غير لائق وقام احدهم بنزع الحجاب عن شعرها وقام متهمان بلمسها فوق ملابسها والثالث هتك عرضها وهي بكامل ملابسها، اما الخطيب فقد استطاع الهروب من صندوق سيارتهم الوصول الى دورية شرطة حيث قام بابلاغهم بما حصل معه ومع خطيبته وتمكنت دورية الامن من ملاحقتهم والقاء القبض عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق