مرّة جديدة عادت أخبار الفنانة هيفاء وهبي لتتصدّر المجلات الفنية من بوابة خلافاتها العائلية، وهذه المرّة مع شقيقتها رولا، التي وصلت المشاكل بينهما إلى حدّها قبل سنوات، إلى أن تدخّل مقربون منهما وصالحوهما، وتمّ حل الخلاف حبياً قبيل زفاف هيفاء على أحمد أبو هشيمة في أبريل 2009، حيث كانت رولا من أوّل المدعوين إلى الحفل.
وكانت بنود المصالحة حينها واضحة، إذ منعت هيفاء شقيقتها من الظهور في وسائل الإعلام، بعد أن دأبت على إجراء مقابلات مع صحافيين تربطهم عداوة بهيفاء، وكان محور المقابلات كشف أسرار الفنانة العائلية.
ومقابل المصالحة، دفعت هيفاء لأختها تكاليف الجامعة، لتتخرّج قبل أشهر وفي قلبها غصّة لأنّ أختها لم تحضر حفل تخرجها حيث تذرّعت بانشغالها، وهو ما كان مؤشراً على أن القلوب لم تصف بعد.
فقد علمنا أن هيفاء قامت بالادعاء على رولا متهمة إياها بتزوير جواز سفرها، بعد أن راجت أخبار تؤكد أن رولا صوّرت جواز شقيقتها لتعرضه في وسائل الإعلام وتكشف عمرها الحقيقي.
حيلة الجواز
هيفاء المتهمة أصلاً من قبل بعض الصحافيين بأنها لجأت إلى تصغير عمرها سنوات عدّة على جواز سفرها، تواجه اليوم ما كانت تخشاه، إذ إن وقوع الجواز في يد الصحافيين، قد يعرضها للحرج وهي التي أعلنت قبل سنتين أن عمرها 32 عاماً، في حين أن رولا أكدت في أكثر من مناسبة أن شقيقتها من مواليد 1972.
ولأن رولا تعرف مكمن وجع شقيقتها، فقد استخدمت حيلة الجواز لتؤلم هيفاء انتقاماً لخلاف لم يحل بعد، كما استخدمته لأبعاد أكثر خطورة، إذ أكدت مصادر إعلامية أنّ الفنانة تملك ثلاث بطاقات كل منها يحمل تاريخ ميلاد مختلف، ما يعني أن رولا قد تعرضها في حال كشفت البطاقات إلى مساءلة قانونية، وهو ما ينفيه قيام هيفاء بمقاضاة شقيقتها لأنه ليس لديها ما تخشاه أصلاً.
استغلال اسم
وكان الخلاف قد تفجر بين رولا وهيفاء، بعد أن تعرضت رولا لموقف في شارع الحمرا في بيروت، حيث طلب منها شرطي سير رخصة قيادتها لإجراء مخالفة مرورية بحقها، فامتنعت عن الامتثال له بحجة أنها أخت الفنانة الشهيرة، وما لبثت هذه الأخيرة أن اتصلت بأختها طالبة منها الكف عن استخدام اسمها لتمرير مصالحها الخاصة.
رولا التي أطلت في أكثر من منبر إعلامي منذ تلك الحادثة أكدت أنها لم تستخدم اسم أختها، لكن أكدت أيضاً أن هذه الأخيرة ليست على وفاق معها.
وبانتظار معرفة ما ستؤول إليه القضية المتفجرة بين الأختين، تبقى حياة هيفاء الخاصة رهناً بعلاقتها مع أختها التي يتهمها البعض بأنها تساوم أختها لتحقيق مكاسب تبدو غريبة عن علاقة أختين، علاقة لا يحكمها سوى النفور والانتقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق