ظهرت تسجيلات فيديو، بثتها قناة روسية مشهد سقوط النيزك، الذي رش بزخاته منطقة الأورال في روسيا أمس، فوق بحيرة من المياه المتجمدة. إلا أن لهب النيزك الحارق لم ينطفئ.
وكان سكان من المنطقة حمّلوا مقاطع فيديو على الإنترنت، تظهر كتلاً نارية تعبر السماء على علو منخفض. وظهرت كرة مشتعلة تتحرك بسرعة قصوى، ويصاحبها ضوء أبيض ساطع في سماء تشيليابنسك، التي يزيد عدد سكانها على المليون نسمة.
كما أظهرت لقطات تلفزيونية مبنى تابعاً لمصنع في المدينة وقد دمر جزئيا، جداراً وسطح منزل منهارين. وبدت أعداد من الشبان الملطخين بالدماء من جراء الإصابة بشظايا الزجاج.
وقال مراسل قناة تلفزيونية: "كنت في المنزل، ورأيت شهباً من الضوء، فهرعت إلى الشرفة وكان هناك خط شبيه بالخط الذي تخلفه الطائرات لكنه أكبر بكثير. وكان انطباعي الأول أن طائرة تحطمت".
ويبدو أن الدقائق الأولى لسقوط زخة النيازك التي انهمرت فوق الأورال في روسيا، مصحوبة بانفجارات نتيجة تفتت النيزك فوق المنطقة، ستدخل التاريخ ليس لكونها أول ظاهرة تحدث بهذا الشكل، إنما لأن مجرد كاميرا سيارة تمكنت من تسجيل بدايتها. الشريط المصور تم تداوله على نطاق واسع في الإعلام الغربي والعربي على السواء.
يذكر أن وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" كانت أوضحت أن النيزك الذي سقط على وسط روسيا ليس له صلة بكويكب كان يمر بالقرب من الأرض أمس الجمعة. هذا وأدت زخة نيازك انهمرت فوق الأورال بروسيا، إلى وقوع حوالي 1000 جريح، منهم بعض الإصابات الخطرة. وأصيب غالبية الجرحى بشظايا الزجاج، بحسب ما أوردت وكالة "انترفاكس" نقلاً عن إدارة منطقة تشيليابينسك.
وصرح حاكم منطقة تشيليابينسك، ميخائيل يوريفيتش في أقوال نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن "عدد الجرحى بلغ حوالي 950" فيما كانت حصيلة سابقة تشير إلى إصابة أكثر من 500 جريح في المنطقة وعلى الأخص بشظايا زجاج بعد تحطم النوافذ بسبب قوة الصدمة.
من جهته، قال الخبير الروسي، سيرغي سميرنوف لقناة "روسيا 24"، إن النيزك الذي تفتت على ما يبدو على علو خمسة آلاف متر فوق الأورال كان وزنه "عشرات الأطنان". وأشار التلفزيون الرسمي إلى أن النيزك كان يتحرك من شمال الشرق نحو جنوب الشرق.
وفي ذات الإطار أعلن علماء بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن قوة انفجار "النيزك" الذي سقط في مقاطعة "تشيليابينسك" الروسية تفوق قوة انفجار القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة "هيروشيما" اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية ب 30 مرة.
ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - عن العلماء قولهم :" إن وزن النيزك يقدر بنحو 10 أطنان وانه دخل الغلاف الجوي للكرة الأرضية فوق منطقة "الاورال" بسرعة 44 الف ميل في الساعة ، ثم احترق جزئيا في الطبقات السفلي من الغلاف الجوي حيث استغرق 32 ثانية تقريبا ليتفتت على ارتفاع نحو 15 كيلومترا فوق سطح الأرض، ووصلت اجزاء منه إلى الأرض حيث سقطت في مقاطعة "شيليابينسك" الروسية، متسببا في إصابات وأضرارا مادية في ست مدن هناك".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن السلطات الروسية أرسلت اليوم فرقا للبحث بهدف العثور على بقايا"النيزك" الذي سقط في مدينة "تشيليابينسك" الروسية إلا انهم فشلوا في العثور على اي من شظاياه والتي تسببت في تدمير مئات المباني فضلا عن إصابة أكثر من آلف شخص جراء تناثر زجاج النوافذ التي تحطمت .
وأكد علماء ناسا، أن حوادث بهذا الحجم يمكن أن تقع مرة واحدة كل 100 سنة، ومن المحتمل أن العديد من الأجسام الفضائية التي ارتطمت بالأرض قديما كانت أكبر من الذي سقط مؤخرا.
ومن جانبهم كشف علماء الفلك أن هناك نحو 10 آلاف جرم سماوي مختلف الأحجام تم رصدها خلال مرورها بالقرب من الأرض .
وكان سكان من المنطقة حمّلوا مقاطع فيديو على الإنترنت، تظهر كتلاً نارية تعبر السماء على علو منخفض. وظهرت كرة مشتعلة تتحرك بسرعة قصوى، ويصاحبها ضوء أبيض ساطع في سماء تشيليابنسك، التي يزيد عدد سكانها على المليون نسمة.
كما أظهرت لقطات تلفزيونية مبنى تابعاً لمصنع في المدينة وقد دمر جزئيا، جداراً وسطح منزل منهارين. وبدت أعداد من الشبان الملطخين بالدماء من جراء الإصابة بشظايا الزجاج.
وقال مراسل قناة تلفزيونية: "كنت في المنزل، ورأيت شهباً من الضوء، فهرعت إلى الشرفة وكان هناك خط شبيه بالخط الذي تخلفه الطائرات لكنه أكبر بكثير. وكان انطباعي الأول أن طائرة تحطمت".
ويبدو أن الدقائق الأولى لسقوط زخة النيازك التي انهمرت فوق الأورال في روسيا، مصحوبة بانفجارات نتيجة تفتت النيزك فوق المنطقة، ستدخل التاريخ ليس لكونها أول ظاهرة تحدث بهذا الشكل، إنما لأن مجرد كاميرا سيارة تمكنت من تسجيل بدايتها. الشريط المصور تم تداوله على نطاق واسع في الإعلام الغربي والعربي على السواء.
يذكر أن وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" كانت أوضحت أن النيزك الذي سقط على وسط روسيا ليس له صلة بكويكب كان يمر بالقرب من الأرض أمس الجمعة. هذا وأدت زخة نيازك انهمرت فوق الأورال بروسيا، إلى وقوع حوالي 1000 جريح، منهم بعض الإصابات الخطرة. وأصيب غالبية الجرحى بشظايا الزجاج، بحسب ما أوردت وكالة "انترفاكس" نقلاً عن إدارة منطقة تشيليابينسك.
وصرح حاكم منطقة تشيليابينسك، ميخائيل يوريفيتش في أقوال نقلتها وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن "عدد الجرحى بلغ حوالي 950" فيما كانت حصيلة سابقة تشير إلى إصابة أكثر من 500 جريح في المنطقة وعلى الأخص بشظايا زجاج بعد تحطم النوافذ بسبب قوة الصدمة.
من جهته، قال الخبير الروسي، سيرغي سميرنوف لقناة "روسيا 24"، إن النيزك الذي تفتت على ما يبدو على علو خمسة آلاف متر فوق الأورال كان وزنه "عشرات الأطنان". وأشار التلفزيون الرسمي إلى أن النيزك كان يتحرك من شمال الشرق نحو جنوب الشرق.
وفي ذات الإطار أعلن علماء بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، أن قوة انفجار "النيزك" الذي سقط في مقاطعة "تشيليابينسك" الروسية تفوق قوة انفجار القنبلة النووية التي ألقيت على مدينة "هيروشيما" اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية ب 30 مرة.
ونقلت صحيفة تليجراف البريطانية - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - عن العلماء قولهم :" إن وزن النيزك يقدر بنحو 10 أطنان وانه دخل الغلاف الجوي للكرة الأرضية فوق منطقة "الاورال" بسرعة 44 الف ميل في الساعة ، ثم احترق جزئيا في الطبقات السفلي من الغلاف الجوي حيث استغرق 32 ثانية تقريبا ليتفتت على ارتفاع نحو 15 كيلومترا فوق سطح الأرض، ووصلت اجزاء منه إلى الأرض حيث سقطت في مقاطعة "شيليابينسك" الروسية، متسببا في إصابات وأضرارا مادية في ست مدن هناك".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن السلطات الروسية أرسلت اليوم فرقا للبحث بهدف العثور على بقايا"النيزك" الذي سقط في مدينة "تشيليابينسك" الروسية إلا انهم فشلوا في العثور على اي من شظاياه والتي تسببت في تدمير مئات المباني فضلا عن إصابة أكثر من آلف شخص جراء تناثر زجاج النوافذ التي تحطمت .
وأكد علماء ناسا، أن حوادث بهذا الحجم يمكن أن تقع مرة واحدة كل 100 سنة، ومن المحتمل أن العديد من الأجسام الفضائية التي ارتطمت بالأرض قديما كانت أكبر من الذي سقط مؤخرا.
ومن جانبهم كشف علماء الفلك أن هناك نحو 10 آلاف جرم سماوي مختلف الأحجام تم رصدها خلال مرورها بالقرب من الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق