تسعى شركة مرشحة لتقديم أدوية معالجة لقلة الشهوة الجنسية للنساء، ليتم قبولها فى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ أعلنت شركة “Sprout Pharmaceutical” الثلاثاء أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منحتها “إرشادات واضحة” لتقديم الدواء فى البلاد مستقبلاً.
كما أعلنت الإدارة رفضها طلباً من الشركة، العام الماضي، للموافقة على تقديم دواء “flibanserin” المحارب لقلة الشهوة لدى النساء، ولم يتبين سبب الرفض هذا، حيث أوضحت الشركة أن “سبب رفض طلب يتم العمل على الموافقة عليه، أو رفض يرجع الكشف عنه إلى الشركة نفسها”، ويتوقع أن تقدم طلباً جديداً خلال الربع الثالث من هذا العام، وفقاً لبيان أصدرته الشركة.
ويعد الدواء مصمماً لعلاج “Hypoactive Sexual Desire Disorder” أى الخلل فى الرغبة الجنسية لدى النساء، وهى الحالة المرضية التى تسبب قلة أو انعدام الرغبة فى ممارسة الجنس لدى النساء، والتى تعانى منها ثلث النساء البالغات وفقاً لدراسة نشرت عام 2002.
وأوضحت إدارة الدواء إلى أن الدواء سيخضع تحت التجربة للتأكد من الأعراض الجانبية له التى تضمنت خلال تجارب مخبرية، الشعور بالدوار والغثيان والإرهاق والنعاس، بالإضافة إلى أنه يستوجب على من تتناول الدواء أخذ حبة منه يومياً، على عكس الدواء المخصص لعلاج المشكلة ذاتها لدى الرجال، والذى يكفى تناوله مرة واحدة قبل ممارسة الجنس.
وأكدت الشركة أن العرض السلبى تجاه هذا العقار سيؤثر على أى جهود مستقبلية للعثور على وسيلة يمكن فيها رفع الرغبة الجنسية لدى النساء، وأن الوضع سيعود “إلى العصور المظلمة، فى وقت كان اللوم فيه يقع على عاتق العلاقات العاطفية نفسها، ونحن نعلم جميعاً ان ذلك غير صحيح.”
يأتى هذا فى الوقت الذى تؤكد فيه أخصائية المعالجة الجنسية، جينيفر فاوست على أن “المجتمع الطبى قد وضع احتياجات الرجال الجنسية محط أولوية، ولم يتعاط مع المشاكل الجنسية لدى النساء، بل أن بعضهن تساءلن حول السبب من عدم وجود فياجرا نسائية، هذا وقد جربت فاوست العديد من العلاجات الأخرى مثل الحميات الغذائية والأعشاب مع مرضاها من النساء، لكن لم تؤد أى منها إلى إحداث تأثير يذكر.
وأوضحت فاوست أن المشاكل الجنسية لدى النساء أكثر تعقيداً من تلك لدى الرجال، إذ أن العديد من العوامل يمكنها أن تؤثر فى نقص رغبة المرأة فى ممارسة الجنس وليست كل هذه العوامل طبية، بل يمكن لنمط الحياة أو العلاقة بين الشريكين أن تؤثر فى ذلك أيضاً، بالإضافة إلى التوتر له دور فى ذلك.
وأكدت فاوست على أن العديد من النساء يشعرن بنقص الرغبة بممارسة الجنس بعد ولادة الطفل الأول ويقلن لها إنهن يعتبرن أن جميع من حولهن يحاول الحصول على جزء من أجسادهن، مشيرة إلى أن النساء اللواتى يزرنها لمحاضرات سلوكية إدراكية للتعامل مع مشاكلهن، وذكرت أن سن اليأس لا علاقة له بهذا الشعور، إذ أن أعمار مرضاها من النساء تتراوح بين الثلاثينات والأربعينات.
كما أعلنت الإدارة رفضها طلباً من الشركة، العام الماضي، للموافقة على تقديم دواء “flibanserin” المحارب لقلة الشهوة لدى النساء، ولم يتبين سبب الرفض هذا، حيث أوضحت الشركة أن “سبب رفض طلب يتم العمل على الموافقة عليه، أو رفض يرجع الكشف عنه إلى الشركة نفسها”، ويتوقع أن تقدم طلباً جديداً خلال الربع الثالث من هذا العام، وفقاً لبيان أصدرته الشركة.
ويعد الدواء مصمماً لعلاج “Hypoactive Sexual Desire Disorder” أى الخلل فى الرغبة الجنسية لدى النساء، وهى الحالة المرضية التى تسبب قلة أو انعدام الرغبة فى ممارسة الجنس لدى النساء، والتى تعانى منها ثلث النساء البالغات وفقاً لدراسة نشرت عام 2002.
وأوضحت إدارة الدواء إلى أن الدواء سيخضع تحت التجربة للتأكد من الأعراض الجانبية له التى تضمنت خلال تجارب مخبرية، الشعور بالدوار والغثيان والإرهاق والنعاس، بالإضافة إلى أنه يستوجب على من تتناول الدواء أخذ حبة منه يومياً، على عكس الدواء المخصص لعلاج المشكلة ذاتها لدى الرجال، والذى يكفى تناوله مرة واحدة قبل ممارسة الجنس.
وأكدت الشركة أن العرض السلبى تجاه هذا العقار سيؤثر على أى جهود مستقبلية للعثور على وسيلة يمكن فيها رفع الرغبة الجنسية لدى النساء، وأن الوضع سيعود “إلى العصور المظلمة، فى وقت كان اللوم فيه يقع على عاتق العلاقات العاطفية نفسها، ونحن نعلم جميعاً ان ذلك غير صحيح.”
يأتى هذا فى الوقت الذى تؤكد فيه أخصائية المعالجة الجنسية، جينيفر فاوست على أن “المجتمع الطبى قد وضع احتياجات الرجال الجنسية محط أولوية، ولم يتعاط مع المشاكل الجنسية لدى النساء، بل أن بعضهن تساءلن حول السبب من عدم وجود فياجرا نسائية، هذا وقد جربت فاوست العديد من العلاجات الأخرى مثل الحميات الغذائية والأعشاب مع مرضاها من النساء، لكن لم تؤد أى منها إلى إحداث تأثير يذكر.
وأوضحت فاوست أن المشاكل الجنسية لدى النساء أكثر تعقيداً من تلك لدى الرجال، إذ أن العديد من العوامل يمكنها أن تؤثر فى نقص رغبة المرأة فى ممارسة الجنس وليست كل هذه العوامل طبية، بل يمكن لنمط الحياة أو العلاقة بين الشريكين أن تؤثر فى ذلك أيضاً، بالإضافة إلى التوتر له دور فى ذلك.
وأكدت فاوست على أن العديد من النساء يشعرن بنقص الرغبة بممارسة الجنس بعد ولادة الطفل الأول ويقلن لها إنهن يعتبرن أن جميع من حولهن يحاول الحصول على جزء من أجسادهن، مشيرة إلى أن النساء اللواتى يزرنها لمحاضرات سلوكية إدراكية للتعامل مع مشاكلهن، وذكرت أن سن اليأس لا علاقة له بهذا الشعور، إذ أن أعمار مرضاها من النساء تتراوح بين الثلاثينات والأربعينات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق